عمرو الجنايني: عودة الدوري أول أغسطس.. ومحدش كاسر عيني.. ودبوس CIB شغلي (حوار)
في أغسطس من العام الماضي وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا على تعيين لجنة خماسية لإدارة الكرة المصرية برئاسة عمرو الجنايني وعضوية كل من محمد فضل وجمال محمد علي وأحمد عبد الله وسحر عبد الحق، ورغم الجهد المبذول من الخماسي في إدارة الكرة المصرية وإنجاز عديد من الملفات يأتي على رأسها ملف (الفار) وخلال أيام لائحة جديدة للنظام الأساسي للجبلاية وغيرها من الأمور، إلا أن اللجنة الخماسية تتعرض لهجوم قاسي وضاري من كل الاتجاهات.
كواليس عودة الدوري الممتاز، خلافات اتحاد الكرة مع الجمعية العمومية واللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة، اللائحة الجديدة للجبلاية، حقيقة إدارة هاني أبو ريدة رئيس الجبلاية السابق لاتحاد الكرة الحالي، فسخ التعاقد مع بريزنتيشن والتعاقد مع zed، عمل محمد فضل في zed، حكاية الدبوس، والخلافات مع لجنة فيفا، وإهدار المال العام في صفقة تقنية الفيديو.. كل هذا يكشفه عمرو الجنايني رئيس اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة في حوار خاص لـ“القاهرة 24”، إلى نص الحوار:
بداية.. ما موقف الدوري الممتاز بعد قرار وزارة الشباب والرياضة بإتاحة المنافسات في أواخر شهر يوليو؟
زي ما قولنا من أول يوم إن تعليق النشاط الرياضي في مصر قرار دولة فعودة النشاط الرياضي أيضا هو قرار دولة، منذ اللحظة الأولى لتوقف الناط في مصر أعلنا ذلك ومنذ أيام أعلنت وزارة الشباب والرياضة إتاحة عودة المنافسات في 25 يوليو، وبالتالي بات الأمر محسوما ومنتهيا، عودة الدوري الممتاز مرة أخرى بقرار من الدولة المصرية.
هل كان الاجتماع مع أندية الدوري بغرض التصويت على عودة الدوري من عدمه؟
غير صحيح، عودة الدوري أمر لا مفر منه وبات قرارا نافذا، ولم نأخذ تصويت أندية الدوري الممتاز أو الدرجة الثانية في الأيام الماضية (الثلاثاء والأربعاء والخميس)، ماينفعش الدولة تاخد قرار بعودة الدوري ونعمل تصويت مع الأندية هنرجع ولا لا، فكل الكلام اللي اتقال بخصوص التصويت على عودة الدوري غير صحيح، الاجتماعات مع الأندية كانت لأمرين: الأول مناقشة البنود الجديدة بلائحة النظام الأساسي، والثاني الإجراءات الطبية لعودة النشاط الرياضي.
وماذا عن رفض الأندية لعودة الدوري؟
زي ما قولت الدوري خلاص راجع بقرار دولة وأعلن ذلك الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة من خلال بريزنتيشن وضح مواعيد وإجراءات عودة النشاط الرياضي وهو ما يؤكد أن عودة النشاط قرار دولة وليس لاتحاد الكرة أو الأندية رأي في ذلك، وفي اجتماعات الثلاثاء والأربعاء والخميس ناقنا مع الأندية الإجراءات الطبية التي أعدها الدكتور محمد سلطان رئيس اللجنة الطبية، كما عرضت الأندية أنها تعاني من أزمات مالية وصحية وإدارية، تعهدنا خلال الاجتماعات بحلها وتذليل كل العقبات، واتحاد الكرة قادر على حل جزء منها والجزء الآخر تتحمله الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة، وللعلم الأندية أشادت باللجنة الخماسية والجهود المبذولة وكانت اجتماعات مثمرة للغاية، وكان هناك اتفاق في الآراء بخصوص بنود لائحة النظام الأساسي وعلى رأسها إناء رابطة الأندية المحترفة التي لاقت قبول واستحسان الجمعية العمومية.
وما ردك على تهديد بعض الأندية للشكوى للفيفا بداعي التدخل الحكومي؟
لأول مرة الاتحاد الدولي لكرة القدم يتنازل عن حق من حقوقه ويمنح الحكومات تحديد مصير الدوريات والنشاط، خصوصا أن جائحة كورونا وباء عالمي والحكومات هي الأكثر دراية ومعرفة بالحالة الصحية والصورة كاملة، لذا منح فيفا الحكومات الحق في عودة النشاط من عدمه، وهذا ينفي تهمة التدخل الحكومي.
ما الموعد المحدد من قبل اللجنة الخماسية لاستئناف الدوري.
الدولة أتاحت عودة المنافسات بداية من 25 يوليو، وتعمل الآن لجنة المسابقات على وضع تصور كامل للمباريات المتبقية من عمر مسابقة الدوري الممتاز، وفي الغالب سيعود الدوري في الأسبوع الأول من أغسطس ويستمر لمدة شهرين ونصف، وسيكون جدولا مضغوطا ونتمنى من الأندية أن تساعدنا خصوصا أنه ظرف استثنائي خارج عن إرادة الجميع، بالإضافة إلى انتظار مواعيد البطولات الإفريقية نظرا لمشاركات الأهلي والزمالك وبيراميدز في إفريقيا، ولكن حتى هذه اللحظة لم يحدد كاف مواعيد مبارياته لذا ستكون في الحسبان.
يتردد أن البداية ستكون ببطولة كأس مصر في أول أغسطس كتجربة لعودة الدوري؟
غير صحيح على الإطلاق سنستأنف الدوري الممتاز في الأسبوع الأول من أغسطس وسيلعب كل فريق مباراتين أسبوعيا، ولكن كأس مصر يتبقى به 9 مباريات فقط سنعمل على إقامتهم في الأوقات المتاحة مستقبلا، لا تمثل أزمة لاتحاد الكرة، ولكن الأزمة في الدوري الممتاز مازال هناك 17 مباراة لكل فريق، وسنستعين بتجربة الدوري الإنجليزي بتحديد 3 جولات ثم 3 جولات.
عمرو الجنايني: مش هعمل غير الصح ومش داخل الانتخابات
وماذا بشأن دوري الدرجة الثانية؟
في الحسبان أيضا ويسيعود ولكن البداية ستكون بالدوري الممتاز نظرا لكثرة مبارياته أما دوري الدرجة الثانية يتبقى بها 5 مباريات فقط وهو أمر سهل، فليس من الطبيعي أن نبدأ الدرجة الثانية مع الممتاز وأن نحسم تأهل وصعود أوائل المجموعات ويتبقىى عدد كبير من المباريات للدوري الممتاز، وتم تكليف الدكتور جمال محمد علي والدكتور أحمد عبد الله للاجتماع بأندية الدرجة الثانية للتعرف على الصعوبات التي تواجههم وتذليلها.
وبالنسبة لضغط المباريات وارتباطات المنتخبات؟
“كل ضغط ممكن نعمله هنعمل”، لدينا مرونة في أمور ولكن هناك أمور أخرى مانقدرش نجري فيها، يعني مش هنقدر نلغي كأس العالم العسكري وكل الالتزامات الموجودة في الجدول، اللي أقدر أقوله إننا في ظرف قهري لازم يتعمل فيه حاجات كتير، وللعلم عند تولي المهمة صرحت بعدم تأجيل أي مباراة وهذا ما حدث باستثناء تأجيل بعض المباريات لالتزامات أمنية، وبخطابات رسمية من الأمن، قلت هبدأ في تاريخ محدد وهنتهي في تاريخ محدد، ولكن الظروف خارجة عن إرادتنا.
الجنايني: أشرف صبحي واقف في ضهرنا.. وفيفا منح الحكومات حق تحديد مصير النشاط
وماذا بشأن رأي الجمعية العمومية في بنود لائحة النظام الأساسي؟
الحمد لله لاقت استحسان كل الناس، وهناك اتفاق في الآراء، كما أثنوا على المجهودات المبذولة من قبل اللجنة الخماسية، بعد مناقة باقي أعضاء الجمعية العمومية سيتم إرسال المسودة النهائية للاتحاد الدولي لاعتمادها تهميدا لإرسال “الجرافت النهائي”، وبنعتذر للجمعية العمومية عن التأخير ولكنه خارج عن إرادتنا بسبب جائحة كورونا، كان من الصعب الاجتماع مع الجمعية العمومية، طبقا لتعليمات وزارة الصحة.
البعض يتحدث عن خلافات مع وزارة الرياضة في عديد من الأمور؟
غير صحيح على الإطلاق، الدكتور أشرف صبحي يقدم لنا دعما غير محدود، ومنذ تعيين اللجنة وهو “في ضهرنا”، ومن خلال “القاهرة 24″ بنشكره على كل حاجة بيعملها. العلاقة بيننا يسودها الاحترام، فطرنا مع بعض يومين في رمضان، وحصلنا على دعم غير محدود من الدولة ممثلة في وزارة الرياضة، ونفس القصة اللجنة الأولمبية علاقتنا فوق الممتازة”.
الجنايني: تطبيق بند الـ8 سنوات وتضارب المصالح في اللائحة الجديدة
أندية الدوري غاضبة من اتحاد الكرة بسبب عدم مشاورتهم في مسألة عودة الدوري من عدمه؟
أي حد غضبان مني بعتذر له، وياريت يسامحونا في أي تقصير، ولكن لم نتناقش مع الأندية في مسألة الدوري لأن القرار قرار دولة 100%، فإذا اتفقت الأندية على الإلغاء وطلبت الدولة عودة النشاط، أو اتفقت الأندية على العودة وطلبت الدولة الإلغاء، حينها سيكون رأي الأندية كأن لم يكن، وستكون مناقشاتنا مع الأندية أيضا ليست ذات جدوى، لذا انتظرنا قرار الدولة وعلى الفور طلبنا عقد جلسات مع الأندية.. وللعلم حتى نحسم هذا الأمر اتحاد الكرة كان يصدر بياناته بتأجيل الدوري 15 يوما ثم تجدد بناء على قرارات وبيانات رئيس الوزراء مباشرة، لو كان عودة الدوري قراري كنت هتناقش مع الأندية وناخد تصويت ولكن طالما أنه قرار دولة ينفذ فورا.
بعد قرار عودة الدوري.. من سيتحمل الـ100 مليون تكلفة الإجراءات الطبية؟
ربنا يسهل، تقديرات أقل من 100 مليون، والأندية لن تتحمل أي أعباء مالية إضافية، هناك تصور لدينا ولن نظلم الأندية، خصوصا في ظل الأزمات المالية المحيطة بهم، وبنا أيضا، واللجنة الطبية برئاسة الدكتور محمد سلطان عملت شغل رائع بالتعارن مع لجنة الشباب والرياضة، كمان فيفا أرسل لنا متطلبات معينة خاصة بالإجراءات الاحترازية، والحمدلله اطمنا على نفسنا وأننا ماشين كويس، كل المتطلبات الصحية لتقليل المخاطر الموجودة، ومنها التزامات للأندية واللاعبين، مثل التعقيم والتباعد الاجتماعي، كمان الدكتور محمود سعد بذل جهد كبير جدا مع لجنة المسابقات، ووضعنا كل السيناريوهات، انتظارا لقرار الدولة.
الجنايني: دبوس CIB “عملي”.. والاتحاد الدولي مجابنيش من “عمر أفندي”
هناك انتقادات كثيرة للجنة الخماسية بسبب تقنية الفيديو؟ وأنباء عن إيقاف المزايدة من قبل وزارة الشباب والرياضة؟
طيب مبدأيا كده الموضوع من أوله هناك في الاتحاد الدولي لكرة القدم حاجة اسمها (اي فاب) المجلس الدولي للتشريع المسؤول عن تقنية الفيديو، وأي شركة لابد أن تكون مسجلة في (آي فاب)، وفي العالم لا توجد سوى 12 شركة فقط معتمدة من فيفا، تمت مخاطبة الشركات ال12، رد علينا 7 شركات وهناك من رفض العمل في الشرق الأوسط. وحتى نرد على الأكاذيب فكل الإجراءات القانونية والإدارية من أول لحظة اشتركنا فيها مع وزارة الشباب والرياضة وكل الجهات الرقابية حتى نغلق هذا الملف، كما راعينا من أول لحظة التقديرات الفنية والتقديرات المالية، ولم نتعاقد مع شركة بمصر كما تردد، بل تعاقدنا مع الشركة الإسبانية الأساسية المعتمدة من فيفا، والشركة له وكيل معتمد بمصر هي ميديا برو، تم إنشاؤها منذ 6 أشهر وبرأس مال صغير، لأنها شركة تابعة للشركة الأم في إسبانيا، هذا الجزء التعاقدي، أما الجزء الفني فالحمد لله استغلت خبرتي في عالم المال والأعمال، كان من الممكن أن ندفع 3.5 مليون دولار بسهولة لشراء هذه المعدات، “ندفع الفلوس دلوقتي ونحصل على الجهاز والشركة تعمل صيانة أو تدريب”، ولكننا حصلنا على تقنية الفيديو بالإيجار بغرض التمليك، وللعلم ندفع إيجارا أقل، المباراة مقابل 3 آلاف دولار، بعد الـ3 سنوات ونصف إذا أردنا شراء الجهاز كان بها إذا أردنا استمرار الإيجار فأيضا حرصنا على وجود ذلك في العقد، بجانب أن الشركة مطالبة بأحدث الأجهزة بعد الـ3 سنوات ونصف وليس بهذه الأجهزة، “المفروض يتعملي تمثال على مدخل اتحاد الكرة وليس مهاجمتي”، ولكن هناك أشخاص غاضبون من تطبيق تقنية الفيديو، لأني أحرجتهم، وعملت في فترة قصيرة ما لم يستطع فعل مجالس في سنوات ودورات كاملة، وللعلم عند دخولي الاتحاد كنت أعرف هذا جيداً، وكنت أعلم أنني سأتعرض لانتقادات وهجوم، ولكني من البداية كنت أرغب في تنفيذ كل ما هو صحيح وعدم المجاملة، لأن أول خطوة في الفساد هي المجاملة، ولست أنا هذا الشخص، من الآخر يعني “محدش كاسر عيني، ومش عاوز حاجة ولا نازل انتخابات ولا هنزل انتخابات وليس لي مصلحة مع طرف على حساب آخر”.
الجنايني: انتخابات اتحاد الكرة في ايد فيفا ووزارة الرياضة واللجنة الأولمبية المصرية
ما تعليقك.. اللجنة الخماسية لا تتواصل مع الجمعية العمومية منذ قدومها؟
غير صحيح، عقدنا اجتماع أكثر من مرة مع عديد من أعضاء الجمعية العمومية، وتواجدوا مؤخرا باتحاد الكرة لاستلام الدعم المالي المقرر لهم، وقبلها حضر كثير من الأعضاء وتناقشنا في أمور كثيرة، أما بالنسبة للائحة كنا ننتظر الانتهاء من البنود بالاتفاق مع الاتحاد الدولي ثم العرض على الجمعية ولكن تأخرنا بسبب ظروف كورونا، وللعلم كنت أنوي عمل “استمارة استبيان” من أجل منح كل عضو جمعية عمومية الفرصة في كتابة آرائه وأفكاره لمناقشتها في الاجتماعات، وسنبدأ الاجتماع بالأندية الممتاز ثم الدرجة الثانية ثم الدرجتين الثالثة والرابعة سنذهب لهم لعرض اللائحة عليهم.. وللعلم أيضا طلبنا من الجميع رأيهم في التعديلات ولكن لم يرد علينا أحد، وقدمنا الدعم للجميع على الرغم من مرورنا بأزمة مالية، ومؤخرا اضطررنا لعقد اجتماعات مع الأندية كل على حدة بسبب ظروف كورونا، بنعتذر للعمومية ولكن ظروف خارجة عن إرادتنا.
ما موقف الجبلاية من الأزمة مع الشركة الراعية “بريزنتيشن”؟
أي نزاعات موجودة سيتم انتظار حكم القضاء، ليس لدينا أي مجال للحديث في ذلك طالما الأمر لدى القضاء، أو الوصول إلى حل ودي لكن هذا لم يحدث، ونحن نسعى للوصول إلى حل يحفظ حقوق اتحاد الكرة.. لن أتحدث في هذا الملف أكثر من ذلك حتى يفصل القضاء في النزاع.
وماذا عن دخول “zed” كبديل لبريزنتيشن من خلال علاقتهم بمحمد فضل وأحمد عبد الله عضوي اللجنة؟
كله كلام “هجص”، محمد فضل وأحمد عبد الله ليس لهما أي علاقة بذلك، كما أن “zed” يتبع ركة “أورا” مطور عقاري، ومن ضمن مشروعاتهم النادي، ولكن الحديث عن تجهيز أو وجود علاقة بين فضل بالشركة ليس لها أي أساس من الصحة، أقسم بالله فضل لا يعمل في zed، نحن نؤمن بالعمل المؤسسي وفي حال وجود تضارب مصالح لن نسكت.
الجنايني: هاني أبوريدة لا يتدخل في عمل اللجنة.. ورابطة الأندية المحترفة كيان مالي مستقل
.. وماذا عن بنود اللائحة الجديدة؟
أولهم إنشاء “رابطة الأندية المحترفة” بانتخابات رسمية، إلى جانب التأكيد على الاستقلالية المالية، فالرابطة تدير المسابقات، وتحصل على حقوق الأندية، وتضع نظام الدوري والدرجات الثانية والثالثة والرابعة، الرابطة ستتم بالانتخابات وستكون كيانا ماليا مستقلا عن اتحاد الكرة، تم إنشاؤها من قبل وحدث العديد من المشاكل، لكن أتعهد بأننا لن نفعل إلا الصواب.
وما دور الاتحاد في حال إنشاء رابطة الأندية المحترفة؟
العالم كله يعمل بنفس النظام رابطة أندية منفصلة ومستقلة، هناك تضارب مصالح بين الأندية واتحاد الكرة لذلك عليهم أن يديروا مشاكلهم، سواء نجحوا في ذلك أو فشلوا، هذا هو النظام السليم، واتحاد الكرة يضع استراتيجيات للمنتخبات، وهذا ما سيزيد من قيمة المنتج من أجل أن تستفيد به، الرابطة ستدير المسابقات الخاصة بها وستشكل اللجان سواء المسابقات أو الحكام أو شؤون اللاعبين وغيره، واتحادر الكرة سيكون مسؤولا عن مسابقاته مثل كأس مصر والسوبر، على الأندية أن تدير أموالها.
هل ترى أن الوضع الحالي في مصر سينجح مع رابطة الأندية المحترفة في ظل الخلافات بين ناديي الاهلي والزمالك؟
دورنا نعمل نظام علشان نواكب العالم، وإلا سنبقى طول العمر “سايقين جمال”، في وقت من الأوقات كان ممدوح عباس رئيسا للرابطة وفي وقت آخر كان حسن حمدي، وأيضا كان مرتضى منصور رئيسا للرابطة، لابد أن تحصل رابطة الأندية على دورها الكامل، إدارة المسابقات واللجان وكل شيء، كيان مالي مستقل مع اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة.
الجنايني: القضاء الفيصل بينا وبين بريزنتيشن.. وفضل ملوش علاقة بـzed.. وتقليص عدد الجمعية العمومية رغبة فيفا
وماذا أيضا عن بنود لائحة النظام الأساسي؟
تم تخصيص مقعد للمرأة، بالإضافة إلى نجاحهن على المقاعد المتبقية، أما بالنسبة لمنصب النائب سيكون بالانتخاب، كما هناك بند الـ8 سنوات سيتم تطبيقه، من أمضى دورتين في اتحاد الكرة لن يترشح الدورة القادمة، ولكن هناك أيضا خيارات في بند الـ8 سنوات سنطرحها على الجمعية العمومية لتختار الأفضل، وطبعا بند تضارب المصالح موجود في اللائحة الجديدة، “كل ما له علاقة بكرة القدم هو “بيزنس” أو مصالح، وهذا ليس اختراعي، فلم أقم أنا بتأليف لائحة الاتحاد الدولي فيفا، كل من تتعارض مصالحه مع اتحاد الكرة ستمنعه اللائحة، وللعلم وقت تعييني كنت رئيسا لشركة فالكون التي كانت تؤمن المباريات وكان هناك عقد بينها وبين اتحاد الكرة، فقمت بإلغائه حتى لا أترك المجال للحديث عن تضارب المصالح.
وماذا عن “دبوس” عمرو الجنايني؟
أكل عيشي، أنا مرتبط بـ “cib” لأنه جزء من أكل عيشي، وللعلم عندما اختارني الاتحاد الدولي لم يطلب منا التفرغ لإدارة شؤون الكرة، وفيفا لم تحضرني من “عمر أفندي” كانت تعلم بطبيعة عملي، نرجع لمباراة السوبر لم أضع دبوس “cib” لأن “سايب” هو الراعي الرسمي للجبلاية، هو من نظم وأنفق الأموال، رفضت وضع دبوس “cib” تقديرا لهم لكن، ولم يتحدث معي أحد لأن هذه أخلاقيات.
الاتحاد السابق دخل في خلافات مع اللجنة الأولمبية بسبب اللائحة.. كيف الوضع في اللائحة الجديدة؟
لا يوجد أي خلاف مع اللجنة الأولمبية المصرية، وللعلم لا خلاف أيضا بين اللجنة المحلية والدولية والاتحاد الدولي، وهذا ما أكده لي حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد من قبل، كما أن فيفا لن تصدق على شيء ضد الميثاق الأولمبي.
الجنايني: تقنية الفيديو بعلم وزارة الرياضة والجهات الرقابية
تعليقك على تدخل هاني أبو ريدة في توجيه اللجنة الخماسية؟
هجص”، هاني أبو ريدة صديقي وأخي، تجمعني به علاقة طيبة، أما بأن ما يتردد عن أنه جعلني أتولي هذا المنصب فهاني لديه أصحاب كثر وأقرب إليه مني، كان الأولى أن يدعمهم المنصب بدلا مني.. أنا لا أتبع نظام الرجل الواحد، نعمل عملا مؤسسيا، منذ أول يوم لنا في الاتحاد وزعنا الأدوار والملفات، وارد جدا أحتاج مساعدة هاني أبوريدة في شيء أو ألجأ إلى رأيه، ولكن هذا لم يحدث سوى في أزمة تأجيل مواجهات دوري أبطال إفريقيا، وقتها استعنت به وللأمانة كان داعما لنا بكل كبير.
البعض يقول بأن الجنايني منحاز لطرف على حساب الآخر وخصوصا في بنود اللائحة؟
لا توجد لدي أي مشكلة مع أي مخلوق، علاقتي جيدة بالجميع ولست منحازا لأحد، وكما قلت لن أخوض الانتخابات مستقبلا، و”مش عاوز أي حاجة ولم أطلب التواجد باللجنة الخماسية، بل كان تكليف وتشريف من الدولة”.
رغم كل هذا.. اتحاد الكرة يتعرض لهجوم متواصل؟
هناك من يهاجم الاتحاد من أجل مصالحه التي توقفت، حتى حينما حرصنا على عمل نظام “مميكن” قوبل بالاعتراض من جانب البعض، لغرض التأكيد على أن الجبلاية لن تسير بغير وجودهم، وللعلم أحضرنا صفوت النحاس للقيام بهيكلة إدارية شاملة – هو من قام بالهيكلة الإدارية للعاصمة الإدارية الجديدة – لازم نشتغل بسيستم، ولكن نتعرض لهجوم مغرض، حتى تقنية الفيديو التي أنجزناها تعرضنا بعدها للهجوم، وللأمانة هذا أحبطني.
البعض يتحدث عن مخالفات للمجلس السابق؟
كل مجلس له ما له وعليه ما عليه، بعد تولينا المسؤولية البعض كان يرغب في استخدامنا والهجوم على المجالس السابقة أو كشف المستور، بس قولنا “ملناش في الفيلم ده”، وإحنا مش جايين نبدأ من الصفر، جايين نكمل، واللي هييجي هيكمل، مش عشان تثبت أنك كويس تطلع اللي قبلك وحش، سيب الناس تحكم.
ماذا عن تقليص عدد أعضاء الجمعية العمومية؟
نحتاج لتقليل عدد أعضاء الجمعية العمومية بأكبر قدر ممكن، لا يصح أن يكون صوت مركز شباب (مع كامل الاحترام ) مثل صوت الأهلي أو الزمالك، وضعنا نظاما معينا بالاتفاق مع “فيفا” من أجل تنظيم الجمعية العمومية، وغيرنا نظام المسابقة، فكل ناد يجمع 50 نقطة يعتبر عضوا بالجمعية العمومية، أندية الدوري الممتاز والدرجة الثانية تحصل على 50 نقطة، ليس لديهم أزمة، المشكلة كانت تكمن في الدرجتين الثالثة والرابعة، فمن يشارك في هذه الدرجات يحصل على 30 نقطة، ثم يشارك في كأس مصر بـ5 آلاف جنيه ويحصل على 20 نقطة، ليكون الإجمالي 50 نقطة، بدون أسماء في مراكز شباب تييجي تطلب تلعب كأس مصر حتى تحصل على الـ20 نقطة ويطالبونا بخصم 5 آلاف جنيه من الدعم الذي سيقدم لهم البالغ 100 ألف جنيه، اشتغلنا على لائحة المسابقة “الدوري والكأس” وهي لا تحتاج لجمعية عمومية، لتنظيم العملية وتقليص عدد الجمعية العمويمة، قمنا بعمل تصفيات كأس مصر، فكل 12 فريقا يشاركون في تصفيات ويتأهل الأول والثاني فقط، وبالتالي يخرج 10 أندية من الجمعية العمومية، وهكذا، حتى يصل العدد لـ99 عضوا، وللعلم لو “معملتش غير تقليص الجمعية العمومية هكون نجحت”.
وماذا عن الخلاف مع فيفا بسبب تقليص الجمعية العمومية؟
مبدأيا فيفا هو من طلب تقليص عدد أعضاء الجمعية العمومية، وهذا في صالح الرياضة المصرية، كما قلت لا يجوز أن يتساوى مركز شباب بصوت الأهلي والزمالك، كان لازم يكون في حل وتقليص للجمعية العمومية، لا يوجد خلاف مع فيفا لأننا لجنة معينة من الاتحاد الدولي، الخلاف في كيفية التنفيذ، يعني مثلا فيفا وافق على تقليص الجمعية العمومية ولكن طلب تحديد أسماء الأندية ومراكز الشباب، تكون جمعية عمومية ثابتة لا تتغير، وهذا صعب حدوثه لأننا سنضطر إلى تغيير اللائحة كل فترة، فالنظام الذي اتبعناه مبني على المسابقات وعدد النقاط، فأندية الدرجة الثانية تتواجد في الجمعية لأنها تحصد 50 نقطة وماذا إذا أتى المجلس الجديد وخفض أعداد فرق الدرجة الثانية من 36 إلى 24 فريقا مثلا، وقتها لابد من تتغيير اللائحة. إذا تم تحديدها ستفقد المرونة لتعديل نظام المسابقة، وهذا ما سيضر من يأتي بعدي في المنصب.
ما موقف الانتخابات المقبلة لاتحاد الكرة.. سنة أم 4 سنوات؟
لازم الناس تعرف أولا أن تعيين لجنة هي الخطوة قبل الأخيرة لتجميد النشاط، من الأساس يتم إحضار أجانب لإدارة الاتحاد من فيفا، ولكن بالعلاقات تم تعيين المجموعة الحالية من قبل الدولة لتنفيذ أمور بعينها، ثم إجراء الانتخابات، وهناك جدول زمني، واللجنة أنجزت 90% ويتبقى اللائحة وإقامة الانتخابات ولكن كورونا عطل كل ذلك. التأخير الذي حدث ليس شهورا، ففي حال انعقاد الجمعية العمومية قبل 30 يونيو سيكون ما تم فعله ليس له أي أهمية، لكننا نسير بشكل جيد جدا، ويتبقى فقط الاجتماع بالجمعية العمومية من أجل مناقشة اللائحة واعتمادها ثم الانتخابات. أما بالنسبة للانتخابات فحسب القانون، الانتخابات كل 4 سنوات أو دورة أولمبية – أيهما أقرب -، فيفا لا يمانع إجراء انتخابات لمدة 4 سنوات أو لمدة سنة ثم انتخابات جديدة بعد الأولمبياد، ولكن الخوف من الطعون فاليوم التالي للانتخابات يستطيع أي شخص الطعن وحل المجلس وبالتالي ستكون أزمة كبيرة في فيفا. أنا لست طرفا في حسم موقف الانتخابات، ولا تضارب بين قانون الرياضة ولائحة فيفا خصوصا أنه عند وضع القانون تم تشكيل لجنة ثلاثية، الآن مرجعنا اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة لإقامة الانتخابات، وأعتقد أن الانتخابات ستقام لمدة سنة، ثم انتخابات جديدة لكل الاتحادات بعد الدورة الأولمية، كمان تأجيل الدورة الأولمبية عمل “دربكة” خصوصا أن المجلس السابق جاء في 2016 وينتهي 2020، وقانون الرياضة في 2017 وكل الاتحادات أقامت الانتخابات إلا اتحاد الكرة. في النهاية هي قوانين دولة ولجنة أولمبية مصرية، وما سيتم الاتفاق عليه سينفذ بالاتفاق مع فيفا، اللجنة الخماسية ليست مسؤولة، وكما قلت “لست صاحب مصلحة، ولن أخوض الانتخابات، خطاب التكليف وصل بهذا الشكل، ولا توجد أي خطط للتحايل على ذلك، جئت لأخدم بلدي.
يتردد أن اللجنة الخماسية طلبت من فيفا مد فترة عملها؟
لم نرسل أو نخاطب فيفا من أجل تمديد فترة عملنا، ولا نرغب في ذلك، من البداية معروف أننا سنرحل في 30 يوليو بشكل رسمي، لكن أنا لا أستطيع أن تطلب مني الدولة خدمة بلدي وأرفض، أديت ما جئت لأجله/ ومن خلالكم أتوجه بالشكر لزملائي في اللجنة كابتن محمد فضل والدكتور أحمد عبد الله والدكتور جمال محمد علي والدكتورة سحر عبد الحق فبذلوا مجهودا كبيرا منذ تولي المسؤولية وتحملوا كثيرا للانتهاء من ملفات عديدة.