مع عامه الـ28.. هل يصبح محمد صلاح أسطورة خالدة في ليفربول أم ينساق وراء الحلم الإسباني؟
يحتفل اليوم الإثنين محمد صلاح، جناح المنتخب الوطني وليفربول الإنجليزي، بعامه الـ28 حيث يعد من مواليد 15 يونيو 1992.
وكان محمد صلاح قد انتقل إلى صفوف ليفربول الإنجليزي، في صيف 2017 قادمًا من روما الإيطالي في صفقة تقدر بـ42 مليون يورو.
شهرة محمد صلاح ارتفعت منذ قدومه إلى ليفربول وتقديمه النجاحات تلو الأخرى ولما لا وهو تجاوز كل الأساطير التي مرت على الدوري الإنجليزي وأصبح أول لاعب في تاريح المسابقة يسجل 32 هدفًا في موسم واحد، وذلك في الموسم قبل الماضي 2017/2018.
ونجح صلاح في نفس الموسم الجمع بين جائزة الحذاء الذهبي وأفضل لاعبي في البريمييرليج بالإضافة إلى الجوائز الفردية الأخرى كحصوله على جائزة بوشكاش كأفضل هدف في العام.
وفي الموسم الماضي استطاع أن يقتنص صدراة هدافي الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي مناصفة مع السنغالي ساديو ماني، زميله في ليفربول، والجابوني بيير إيمريك أوباميانج مهاجم أرسنال.
صلاح الآن في سن الـ28، والنضج الكروي لأي لاعب يتراوح من سن الـ29 إلى 32 عامًا وهو في نهاية مسيرته الكروية.
القرعون المصري أفضل لاعب في إفريقيا لعامين متتاليين أمامه التفكير في كيفية إنهاء مسيرته هل سيكون أسطورة خالدة في ليفربول مثل ستيفن جيرارد وإيان راش وكيني دالجليش والسير على خطاهم ولما لا وهو الذي قادهم إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا بعد غياب 15 عامًا، وكذلك أرقامه الهائلة التي تجعله كافضل اللاعبين في تاريخ ليفربول وأسطورة خالدة في الريدز.
وسيكون في مصاف هؤلاء إذا نجح في التتويج بالدوري الإنجليزي مع ليفربول للمرة الأولى في تاريخ البريميرليج بعد غياب 30 عامًا عن خزائن الريدز وبقى في الفريق ولم يرحل مثلما فعل سابقوه كأمثال البرازيلي كوتينيو والأوروجوياني لويس سواريز والإسباني فرناندو توريس.
هداف الدوري الإنجليزي لديه طريق آخر لنهاية مسيرته وهي تحقيق حلمه واللعب في الدوري الإسباني، حيث عبر صلاح في وقت سابق عن حبه لبرشلونة وعشقه لليونيل ميسي، وفي نفس الوقت فإنه من الصعب رفضه اللعب في صفوف ريال مدريد النادي الأكبر في العالم.