هل سرق محمد رمضان مسلسل أحمد زكي من عمرو سعد وmbc؟
أحمد زكي هو الجوكر في حياة النجم محمد رمضان، فالأسطورة استطاع أن يستغل الإمبراطور الراحل أفضل استخدام في بداية مشوارة الفني، وذلك بعدما استطاع إقناع المُخرج الراحل سمير سيف بإسناد شخصية زكي له في مسلسل “السندريلا” أمام النجمة سعاد حسني على الرغم من صغر سنة وقتها، في رواية شهيرة دائمًا ما يرويها رمضان في لقائاته.
وبعد رحلة طويلة قضاها رمضان في محاولة الخروج من عباءة أحمد زكي وصنع شخصية مستقله لنفسه، قرر هذا العام العودة مرة أخرى من خلال تقديم سيرته في مسلسل دراما من المقرر عرضه في الموسم الرمضاني المُقبل وتم الاستقرار على المؤلف الكبير وصديق الراحل أحمد زكي، بشير الديك.
لكن وحسب معلومات تحقق منها “القاهرة 24″، علمنا أن مشروع تقديم قصة حياة أحمد زكي هو مشروع قررت قناة MBC تقديمه، مؤخرًا، بعدما عقدت عدد من الاجتماعات بين مسؤولي الشركة وأحد المؤلفين، الذي كان من المقرر إسناد كتابة القصة له، وذلك قبل إعلان محمد سامي الشروع في تنفيذ الفكرة بحوالي أسبوعين.
الاجتماع الذي عقده بعض القيادات في قناة MBC بالتنسيق مع المُنتج السوري محمد مشيش، قرروا عرض المسلسل الذي يتناول قصة حياة أحمد زكي في عمل درامي برمضان 2021، وتم طرح ثلاثة أسماء لتجسيد هذه الشخصية وهما عمرو سعد وآسر ياسين ومحمود عبد المُغني، إلى أن كفة عمرو سعد كانت الرابحة، باعتباره الأقرب في الملامح وفي الروح، ولديه بالفعل مسلسل مع MBC.
لكن وبعد أيام قليلة من الاتفاق والشروع في التحضير للعمل، فوجئت القناة وصناع المسلسل الذين حرصوا على التكتم الشديد، بخبر مُسرب لأحد المواقع الإلكترونية، يفيد بأن محمد رمضان والمُخرج محمد سامي تواصلوا مع المؤلف الكبير وحيد حامد لكتابة قصة حياة أحمد زكي وتقديمها في رمضان 2022، الأمر الذي وضعهم في أزمة كُبرى خاصة وأن الخبر انتشر كالنار في الهشيم، واستغله محمد رمضان استغلال جيد للترويج له، وساندته السوشيال ميديا التي اختلفت ما بين مؤيد ومعارض، وخرجت هاشتاجات كثيرة تتحدث في الأمر.
وأخيرًا هل شعر رمضان بالخطر بعد تسريب المعلومة له وعلمه بأن MBC ستقوم بتنفيذ مشروعه الذي يحلم به من زمن بعيد؟ وذلك حسبما قال أصدقاءه القدام بأنه كان يقول دائمًا سأقدم قصة حياة أحمد زكي، فقرر أن يأخذ الدفة ناحيته؟، وهل هذا هو تفسير سر استعجال محمد رمضان على تقديم هذا العمل في رمضان المُقبل وعدم تمسكه بمحمد سامي ووحيد حامد؟.