أبرز ما قاله الرئيس السيسي اليوم في المنطقة العسكرية الغربية
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي عناصر المنطقة الغربية العسكرية، صباح اليوم، بحضور القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس أركان القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.
وقال الرئيس السيسي خلال تفقده: “كونوا مستعدين للقيام بأي مهام في الداخل أو خارج مصر.. ربنا يحفظكم”، موجهًا حديثه لعناصر المنطقة الغربية، مشددًا على أن الجيش مصري من أقوى جيوش المنطقة ولكنه رشيد جيش يحمي ولا يهدد، وقادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج الوطن.
ليرد قائد المنطقة الغربية العسكرية، اللواء أركان حرب شريف أحمد معوض: “جاهزين لردع كل من تسول له نفسه تهديد أمن مصر.. كنا وسنظل دوما طليعة هذه الأمة في تحقيق أمنها القومي في ظل الثقة العالية التي يضعها الشعب المصري”.
وأثنى الرئيس السيسي، على مجهودات القوات المسلحة، قائلًا: “ما شاهدته اليوم من جاهزية للقوات المسلحة فخرًا لمصر وشعبها”. مشددًا على أهمية الاستعداد المستمر، خاصة في حالة عدم الاستقرار في المنطقة التي نشهدها خلال الفترة الأخيرة. وأضاف السيسي أنه يقف اليوم مقدرًا لجهود أبطال القوات في المنطقة الشمالية العسكرية، لافتًا إلى أن ما يراه اليوم يبرز حجم التدريب والاستعداد الكبيرين لحماية مقدرات وممتلكات والشعب المصري، وحماية الحدود البرية والجوية والمائية.
السيسي: الشرعية الدولية باتت تتوفر لأي تدخل مصري مباشر في ليبيا
أما فيما يخص الشأن الليبي، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الشرعية الدولية باتت تتوفر لأي تدخل مصري مباشر في ليبيا، ولفت إلى أن مصر عرضت تسوية سياسية كاملة في إعلان القاهرة. مؤكدًا إن مصر مستعدة لتقديم الدعم للأشقاء الليبيين عن الطلب، لمواجهة القوى خارجية، واصفًا إياها بأنها تحاول استعادة نفوذ مضى زمانه.
“تجاوز سرت والجفرة خط أحمر” كلمات قالها الرئيس مهددًا، ووجه حديثه إلى الشعب الليبي، قائلًا: مصر ليس لها مصلحة إلا سلامتكم وأمنهم، ولن يدافع عن ليبيا إلا أهل ليبيا، ونحن مستعدون لدعم ليبيا.. وإذا تحرك الشعب الليبي فذلك إشارة للعالم على أن مصر وليبيا بلد واحد ومصالح واحدة وأمن واحد واستقرار واحد”.
السيسي يطالب بخروج كافة القوى الدولية وسحب الميلشيات الإرهابية من ليبيا
وأشار السيسي أن منذ اللحظة الأولى ومصر تهدف للحفاظ على مكتسبات الشعب الليبي، عبر تسوية سياسية مناسبة للجميع، وطالب بخروج كافة القوى الدولية وسحب الميلشيات الإرهابية من ليبيا، مضيفًا إن هناك دولًا خارجية تتداخل في الشان الليبي، ولا تريد الاستقرار للمنطقة، أو الخير لمصر، كما أن هذه القوى الخارجية تسهم في نقل المرتزقة والإرهابيين، مما يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
السيسي: التطورات الأخيرة في ليبيا تمثل تكتلا معاديا للمنطقة والأمن والسلم الدوليين
وبين الرئيس أن هناك الكثير من الأنشطة غير المعلنة التي تتم في المنطقة الغربية على كامل الحدود الغربية البالغة 1200 كيلو يتم تأمينها من 7 سنوات من القوات الجوية والخاصة وحرس الحدود، مضيفًا أن بعض القوى تستغل قوتها العسكرية لتحقيق طموحاتها، مع عدم قدرة للمجتمع الدولي على منعها، مشددًا على أهمية خروج كافة القوى الدولية من الأزمة الليبية وبدء تسوية سياسية حقيقية.
ووجه السيسي رسائل عدة لشيوخ القبائل الليبية :”هاتوا من شباب القبائل عندكم وتحت إشرافكم ندربهم ونجهزهم ونسلحهم تحت إشرافكم، ونحن لا نريد سوى ليبيا التنمية والسلام والمستقرة، وانتبهوا إلى أن وجود الميشليات في أي دولة وهناك نماذج كثيرة لا تستقر معها الدولة لسنوات طويلة قادمة.. عمرنا ما كنا غزاة أو معتدين على سيادة الدول، وليس لنا مصلحة سوى استقرار ليبيا”.
وفيما يخص أزمة سد النهضة، وجه عبد الفتاح السيسي رسالة للشعب الأثيوبي، قائلًا: ” مصر تقدر التنمية في إثيوبيا.. لكن نطالب بتقدير حياتنا في مصر”. وذلك بعد تصعيد مصر الملف إلى مجلس الأمن الدولي.
السيسي للشعب الأثيوبي: نقدر تنميتكم.. ونطالب بتقدير حياتنا
