أول تعليق من البابا تواضرس فى واقعة تعدى إسرائيليين على رهبان مصريين بالقدس
وجه البابا تواضرس الثاني، الشكر لوزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية بالقدس على الجهود التي بذلتها، في واقعة اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني على رهبان مصريين، في دير السلطان القبطي بالقدس.
وأضاف “تواضرس” خلال كلمته من كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بالمهندسن التي نقلتها عنه قناة “ME” القبطية، أن ما حدث بدير السلطان وما تم تداوله من صور ليس بلطيف، موضحًا أن المشكلة تعود لعام 1820 ميلاديًا، وهي محاولات مستميتة للاستيلاء على تلك الدير القبطي.
وأكد البابا تواضر الثاني، أنه تم اللجوء إلى جميع المحاكم خلال فترة الإمبراطورية العثمانية، إلا أن كل الأحكام حكمت بأحقية الكنيسة القبطية بالحيازة، مشيرًا إلى أنه حتى عيد القيامة عام 1970 ميلاديًا، كان الدير في حيازة الكنيسة القبطية، أن الرهبان إسيوبين استغلت احتفال الكنيسة واستولت على الدير واحتلوه منذ ذلك الحين.
وأشار البابا تواضرس الثاني، أن أهمية الدير تعود إلى أنه في مدخل المطرانية وكنيسة القيامة بالقدس، تم رفع قضايا في المحاكم الإسرائيلية وتم الحكم لنا بالدير، وإلزام القوات الإسرائيلية بتسليم الدير للكنيسة القبطية، إلا أنه لم ينفذ الحكم بعد.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلى صباح اليوم الأربعاء، اعتدت على رهبان كنيسة الأقباط المصرية واعتقلت أحدهم، خلال وقفة احتجاجية عند باب “دير السلطان القبطي” بمحاذاة كنيسة القيامة بالقدس القديمة.