في أول تعليق لها بعد شائعة وفاتها.. مراقبة ثانوية مصابة بكورونا: “روحت اللجنة بالمترو ورجعت فيه وأنا تعبانة”
قالت آية الله مصطفى، معلمة بإدارة حلوان التعليمية، والمكلفة بتيسير أعمال الثانوية العامة والملاحظة بإحدى مدارس السيدة زينب، إنها فوجئت اليوم باتصال الدكتور رضا حجازي نائب وزير التعليم لشئون المعلمين ورئيس امتحانات الثانوية العامة، للاطمئنان على صحتها وعلمت منه بشائعة وفاتها، معبرة عن سعادتها بما حدث.
وأضافت آية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي” المذاع على فضائية “صدى البلد”، أن مدير مدرسة كان على اتصال دائم بها للاطمئنان على صحتها، مشيرة إلى أن الدكتور رضا حجازي، قال لها: “مش هنسكت على اللي حصل”.
وأشارت المعلمة بإدارة حلوان التعليمية، إلى أن نائب وزير التعليم طالبها بصورة من إخلاء الطرف، وأبلغها بأن الاعتذار سيصلها حتى مسكنها، موضحة أنها تخضع للعزل هي وأسرتها بالكامل، “والدها وأمها وأخواتها”، عدا زوجها وهو من يتكفل الأسرة، وأنهم من أصحاب الأعراض البسيطة لذا لم يتم احتجازهم في المستشفى.
وعن حركتها أثناء إصابتها، كشفت المدرسة أنها ذهبت يوم السبت لرئيسة اللجنة عن طريق المترو، ورفضت قبول اعتذارها، وذهبت بعدها يوم الأحد للجنة بالمترو ومواصلة جماعية أخرى، وعادت بنفس الطريقة، مشيرة إلى أنه تم رفض اعتذارها بحجة وجود عجز في المعلمين، وبعد حصولها على إخلاء الطرف تم تهديدي بتحويلي للشئون القانونية.
وتابعت: “التأمين الصحي في حلوان قابلني مقابلة سيئة للغاية، رفضوا التعامل معي أيضا، وخالطت الجميع في سيارة الميكروباص وعربة مترو الأنفاق ولكن كنت مرتدية الكمامة، ولولا اتصال الشئون القانونية كنت سأستمر في الملاحظة رغم إصابتي.