كلهم في سبيل الوطن أسود.. وزير الأوقاف: جيش مصر نار تحرق المعتدين
قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إن مصر بلد الأمن والأمان وستظل بإذن الله تعالى، وبلد الخير والعطاء وستظل بإذن الله تعالى، وإن جندها هم خير أجناد الأرض وسيظلون إلى يوم القيامة كما أخبر عنهم سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وأن جيش مصر كما وصفه الرئيس عبد الفتاح السيسي، جيش رشيد يحمي ولا يبغي ولا يجور ولا يظلم ولا يعتدي ولكنه في الوقت نفسه نار تحرق المعتدين على أمن مصر أو أرضها أو حقوقها.
وأضاف خلال خطبة الجمعة، بمسجد محمد علي بالقلعة، والتي حملت عنوان “شرف الجندية المصرية”: “جيش مصر العظيم هو ابن هذا الشعب العظيم ليس فيه مرتزقة ولا ميليشيات، إنما هو من لحمة هذا الشعب، ولذا فإن خلف هذا الجيش مائة مليون مصري هم إمداد لهذا الجيش ولسان حالهم وحال جيشهم”، متابعًا: “إن الشجاع يموت مرة واحدة والجبان يموت ألف مرة، وليس من جيش مصر جبان واحد ولا مرتزقة فكلهم في سبيل هذا الوطن أسود، وأن المرتزقة والمحتلون لا يحمون البلاد ولا يسعدون الأوطان”.
وتابع جمعة، أن القرآن الكريم قد سجل عن أهل مصر أنهم أهل جود وكرم وعطاء، مستشهدًا بقول الله تعالى: ” وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا”، وأضاف شارحًا: “ولما جاء إخوة سيدنا يوسف (عليه السلام) عندما نزلت بهم شدة وفاقة إلى أهل مصر يطلبون العطاء، جاءوا إلى سيدنا يوسف (عليه السلام) وهو على خزائن مصر وقد سماها القرآن الكريم خزائن الأرض، فقال لهم سيدنا يوسف (عليه السلام) : “أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ”.
“الأوقاف” تضع علامات التباعد بين المصلين في المساجد على مستوى الجمهورية (صور)
ووجه وزير الأوقاف،رسالة إلى كل مسلم بأن يكون سببًا في الفتح، ولا يكون سببًا في الغلق، مشيرًا لفتح المساجد بدءًا من فجر الغد، مستشهدًا بحديث نبوي شريف:”إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ”.
ونوه: “على المسلم أن يكون مفتاحًا للخير باتباع الإجراءات الوقائية، بأن تتوضأ في بيتك وتصطحب سجادة للصلاة، وأن ترتدي الكمامة، وإن امتلأ المسجد آثرت غيرك، فلا تتزاحم عند الدخول وعند الخروج، مع تجنب المصافحة والمعانقة”. مضيفًا أنه إذا امتثل المصلون بالإجراءات الاحترازية، فإنها إعانة للمسئولين بسرعة الفتح وإعادة صلاة الجمعة وصلاة الجنائز، ويكونوا سببًا من أسباب فتح بيوت الله (عز وجل).