بدء استخدام علاج فيروس كورونا المصنع في مصر للحالات الحرجة بمستشفيات العزل
بدأ عدد مستشفيات العزل الصحي المصرية، مساء اليوم، في استخدام علاج فيروس كورونا رمديسيفير إيفا فارما”، المستخدم في علاج الحالات الحرجة المُصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد -19″، بعدما تسلم مستشفيات العزل “الدفعة الأولى” من الدواء. وقال الدكتور رياض أرمانيوس، نائب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية والعضو المنتدب لشركة “إيفا فارما”، إن “الدفعة” تتضمن 1100 عبوة تبرعت بها “إيفا” لصالح مستشفيات وزارة الصحة والسكان، والتعليم العالي والبحث العلمي، المستخدمة في علاج مرضى “كورونا”، وذلك إسهاماً من “إيفا” في جهود تلك الجهات الوطنية في مكافحة انتشار الفيروس في مصر، وعلاج الآلاف من المصابين.
وأوضح “أرمانيوس”، في تصريحات صحفية له اليوم، أنه يتوقع إسهام الدواء في تخفيض مدة شفاء المريض، وبالتالي بقائه في مستشفيات العزل لـ”الثلث”، مع إسهامه في تخفيض مدة البقاء على أجهزة التنفس الصناعي، والوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
شاهد.. لحظة توزيع أول علاج لفيروس كورونا محلي الصنع على مستشفيات العزل (صور)
وعن المستشفيات التي تسلمت الدواء، قال إنها تضم كلاً من مستشفى أبو خليفة النموذجي، وقصر العيني، والعجوزة النموذجي، وزايد آل نهيان، والعبور، و15 مايو، وعين شمس التخصصي، ومستشفيات وجهات أخرى، مشدداً على أن “رمديسيفير إيفا فارما”، لن يستخدم في حالات “العزل المنزلي”، وأنه يجب أن يستخدم في المستشفيات وتحت إشراف طبي.
وأكد أن الدواء لن يتواجد إلا في مستشفيات العزل الصحي المُصرح لها باستقبال حالات كورونا، وأن أي طرف يدعي أن بحوزته الدواء للاستخدام خارج المستشفيات ليس سوى “نصاب”.
ولفت إلى التزام “إيفا فارما”، بتسليم أية كميات دوائية تُطلب منها من “رمديسيفير” للمستشفيات المصرية، بالإضافة لتفاوضها مع عدد من البلدان لتصدير الدواء لها في الفترة القليلة المقبلة، موضحاً أنها تضم دول من شرق أوروبا وإفريقيا ودول عربية.
يستخدم في مصر.. الاتحاد الأوروبي يعتمد رسمياً عقار ريمديسيفير لعلاج فيروس كورونا (التفاصيل)
وأشار إلى أن المريض الواحد يأخذ ما بين 6 إلى 10 “حقن” من “رمديسيفير إيفا فارما” خلال فترة علاجه.
وأوضح أن الطاقة الإنتاجية لـ”إيفا فارما” من “رمديسيفير” تبلغ 16 ألف حقنة يومياً، بمعدل يصل لنصف مليون حقنة شهرياً، مع استعداد الشركة لإجراء توسعات عاجلة لزيادة الإنتاجية من الدواء حال الحاجة لذلك.