طارق الشناوى: “لولا محمد رمضان لم يكن مشروع مسلسل أحمد زكى سيظهر للنور”
قال الناقد الفنى، طارق الشناوى، أن الجميع على السوشيال ميديا بيتحدثوا عن عودة المقاهى، وليس عودة السينما، هذا هو الأهم بالنسبة للمصرين، فالرأى العام يميل للمقهى أكثر من السينما، وبالطبع هناك حالة خوف من الفيروس، وبالتالى فليس هناك ذهاب إلى السينما، الأمر الثانى أنه ليس هناك اعلانات لعودة السينما غدا، فما الذى سيعرض فى السينمات، فالمتلقى غير مهتم بعودة السينما.
وأضاف خلال برنامج “المصرى أفندى” على القاهرة والناس، ليس لدينا أى اختيارات أخرى بشأن عودة السينما، وهذا الاغلاق ليس لمصر فقط، ولكن فى العالم كله، فالاجراءات الاحترازية لابد أن تنفذ، فالمنتج إذا كان لديه فيلم، يعرضه فى هذه الظروف، أم يتركه فى الأدراك، إذن فالعائد للمنتج الربع فقط، والسؤال، لماذا لا تتفق الغرفة مع المنتجين، على جدول، معين لعرض الأفلام بشكل يرضى الجميع، فلدينا حوالى 500 شاشة عرض.
وأردف، التصوير مستمر، ونستطيع التغلب عليه بإجراءات احترازية، بتقليل عدد الفنيين، والمشاهد الجماعية يتم الاستغناء عنها، وأساليب المخرج يجب أن تظهر فى ذلك الوقت، فحركة البلاتوهات مستمرة بشكل طبيعى، وهناك أفلام كانت معدة لعيد الفطر، وكانوا ينتظروا نهاية أزمة كورونا للعرض، فالسؤال هل ينتظروا عيد الأضحى.
وأردف الشناوى، رأى أنه من الضرورى أن يتم تخفيض سعر التذكرة، لأنها من أكثر الأشياء أن يضحى بها المواطن العادى، فهو لا يستطيع التضحية باللحمة أو السكر أو الزيت، وبالتالى لابد من طرق للجذب للسينما.
وعن السيرة الذاتية لأحمد زكى، والتى سيقدمها محمد رمضان، قال الشناوى، أحمد زكى يمتلك حياة كبيرة، فهناك أحمد زكى الانسان الذى توفى والده وهو ابن عام واحد، وعاش احباطات وتنمر وسخرية من الكثيرين، فهو حالة درامية وابداعية قوية، وهناك حياة أحمد زكى الفنية، ولو لم يكن محمد رمضان، لم يكن سيكون هناك مسلسل، فالنجم هو من يملك المشروع، وهو سر وجود المشروع، وسر وجود شركة انتاج متحمسة، وسر وجود مؤلف ومخرج، ورمضان يملك المقومات لأن حالة أحمد زكى فى وجدانه، ويسير على نهجه، وبيحاول يكون أحمد زكى.