مدحت العدل عن رأي الداعية عبد الله رشدي: “أي شخص يعطي مبرر للتحرش فهو مريض” (صورة)
شن الكاتب والإعلامي مدحت العدل، هجوما حادا وشديد اللهجة على الداعية عبد الله رشدي، بعدما تداول منشور له يفيد بأنه يرى أن ملابس الفتيات هي السبب الرئسي لإثارة الغرائز لدى الشباب، مما أثار جدلًا واسعًا حول هذه التصريحات والتي لا تتناسب مع الداعية. وعلق العدل، على هذا الكلام عبر حسابه الشخصي بموقع التغريدات القصيرة توتير، قائلا: “أي شخص أياً كان ثقافته أو دينه أو لونه يعطي أي مبرر للتحرش (مثل الأخ المستشيخ عبدالله رشدي) بدعوي ما ترتديه المرأة هو شخص مريض ومشارك في الفعل وعلينا جميعاً معاملته معاملة المتحرش ذاته”.
وكان الداعية عبد الله رشدي، تعرض للكثير من الانتقادات بعدما أبدى رأيه في واقعة الطالب أحمد بسام زكي المعروف إعلاميًا بـ”متحرش الجامعة الأمريكية”، والذي اغتصب وتحرش بعدد كبير من الفتيات، وتداول منشور يفيد بتبريره لهذا التصرف مما أثار جدلًا واسعًا حول هذه التصريحات، وظهر عبد الله في بث مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع “فيس بوك”، ليفسر ما كتبه في المنشور المتداول، وقال: “من سنة حصل واقعة تحرش وقولت البوست قديم.. ولاقيت الناس بتتكلم عن البوست دا، وأنا رجعت وضحت البوست دا ببوست تاني إمبارح الفجر، ولأن هناك بعض الشباب الذين مازالوا لا يفهموا البوست حتى الأن، أحب أوضحه بالعامية، مافيش شئ يبرر لأحد التحرش بواحدة سواء كانت محجبة أو نصف محجبة أو ترقص في الشارع بقميص نوم”.
عبد الله رشدي: “مافيش شئ يبرر التحرش حتى لو البنت بترقص في الشارع بقميص نوم”
وأضاف: “كل وأي فعل تحرش بواحدة حرام بل أن النظرة لواحدة حرام، سواء محجبة أو غير محجبة، وإن الملابس الفاضحة التي ترتديها المرأة كما قلت ليست مبرر لمثل هذا الفعل، لكن هناك شئ يسمى المبررات، أي أنها الأمور التي أستطيع أن ألتمس بها أعذار لفعل معين، أي الأسباب التي تفسر حدوث فعل معين”.
وتابع: “ومثال على ذلك إذا كنت رجل غني وتركت سيارتي في منطقة مفتوحة، وهي بها حقيبة تحتوي على أموالًا كثيرة، وحاء لصوص لسرقتها، بالطبع فعل السرقة حرام، ولكني من قصرت في الحفاظ على السيارة ومحتوياتها، ولكن هذا التقصير لا يبيح للصوص أن يسرقوها”.
واختتم: “وإذا ذهبنا إلى المحكمة سيحكم عليهم القاضي بما يتناسب مع فعلتهم عندما سرقوا، ولكن سيوبخني كذلك لإهمالي في الحفاظ على أموالي، ولكن عدم الحفاظ على أموالي لا يمكن للصوص أن يسرقوا أموالي، ونفس الشئ في التحرش، والملابس الغير لائقة تثير الرجال بالطبع، وهذه غريزة بداخل الجميع ولا ينكرها أحد”.