5 مشاهد من تطبيع الخليج العربي مع إسرائيل
برزت على الساحة السياسية والرياضية في الآونة الأخيرة، العديد من مشاهد التطبيع العربي مع إسرائيل، خاصة في دول الخليج، الأمر الذي أثار غضب الكثير من رواد التواصل الإجتماعي، الذين عبروا عن غضبهم بإطلاق هاشتاج “يلا تطبيع”، وهاجموا المسؤولين عن التطبيع مع إسرائيل.
ثلاثة أيام فقط كانت كفيلة بتوالي الأحداث الكاشفة عن ميلاد مرحلة جديدة في العلاقة بين الدول العربية وإسرائيل، ففي الخامس والعشرين من الشهر الجاري، أستقبلت العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وفدًا من لاعبي الجودو الإسرائيليين للمشاركة في بطولة “جراند سلام”.
عاجل- وزيرة الثقافة والرياضة @regev_miri ميري ريغيف حطت قبل قليل في #أبوظبي لتنضم الى منتخب #إسرائيل في مباريات ال- #غراند_سلام #جودو
ראשוני- השרה מירי רגב נחתה באבו דאבי שבאיחוד האמירויות, ותצטרף לנבחרת ישראל בג’ודו, לתחרויות שיחלו מחרתיים, בשבת.
בהצלחה לנבחרת ישראל!! pic.twitter.com/KroY431i8O
— שמעון ארן شمعون آران (@simonarann) October 25, 2018
رافق الوفد الرياضي وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغف، ومدير عام الوزارة، يوسي شرعبي، ورئيس مكتبها غاي عنبار، ومساعدتها الشخصية حِن كدم، ورئيس اتحاد الجودو، موشِه فونتي، وكانت لوزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغيف، صورة أثارة الغضب مع رئيس جمعية الجودو الإماراتية.
في ذات اليوم شارك وفد من اللاعبين الإسرائليين في بطولة العالم للجمباز والمقامة في العاصمة القطرية الدوحة، وتم رفع علم إسرائيل في حفل افتتاح البطولة، كما عزف النشيد الوطني الإسرائيلي لأول مرة في مناسبة رياضية تنظمها دولة عربية.
ألدوحة منتخب #إسرائيل للجمباز في بطولة العالم للجمباز في #الدوحة #قطر المنتخب الإسرائيلي يشارك مع العلم الإسرائيلي بالنجاح والتوفيق!
נבחרת ישראל באליפות העולם להתעמלות מכשירים בדוחא שבקטר. התקבלו בחום, על בגדי הספורטאים מתנוססות האותיות ISR (ישראל) (זוכים לאבטחה כבדה).
בהצלחה! pic.twitter.com/yIi54HtoYN
— שמעון ארן شمعون آران (@simonarann) October 25, 2018
إنجاز رائع لإسرائيل في بطولة العالم للجمباز في #قطر. صعد لاعب الجمباز الإسرائيلي النجم أرتيوم دولجوبيات نحو التصفية النهائية (آخر ثمانية لاعبين في الحركات الأرضية). بالنجاح في المرحلة النهائية pic.twitter.com/5244ajK5jN
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) October 27, 2018
في اليوم التالي الموافق 26 أكتوبر، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سلطنة عُمان، ورافق نتنياهو وفد إسرائيلي رفيع المستوى يتضمن، يوسي كوهين، رئيس الموساد الإسرائيلي، ومائير بن شبات، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي.
التقى نتنياهو خلال الزيارة بسلطان عُمان، قابوس بن سعيد، والعديد من المسؤولين الكبار بالسلطنة، وقال نتنياهو عن تلك الزيارة:” يارة مميزة لعُمان..نصنع التاريخ”.
بينما قال يوسف بن علوي بن عبد الل, وزير الخارجية العُماني:” إسرائيل دولة موجودة بالمنطقة ونحن جميعا ندرك هذا، العالم أيضا يدرك هذه الحقيقة وربما حان الوقت لمعاملة إسرائيل بنفس المعاملة وأن تتحمل أيضا نفس الالتزامات”.
البحرين أيدت السلطان قابوس بن سعيد في لقاءه برئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث قال وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة،:” نتمنى أن تكلل جهوده بالنجاح السلطان قابوس بالنجاح، ولم نشك أبدًا في حكمة السلطان قابوس في المساهمة في القضية الفلسطينية، وهو يحاول أن يعمل من أجل السلام”.
من البحرين إلى السعودية، حيث قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن عملية السلام لابد أن تكون المفتاح للعلاقات مع إسرائيل.
وأشار الجبير إلى أن مفتاح التطبيع مع إسرائيل هو المضي قدمًا في عملية السلام، التي تستند على المبادرة العربية التي تم إقرارها في بيروت عام 2002، وتطالب إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 عاصمتها القدس.