الجمعة 08 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“فيسبوك” يحظر مؤقتًا نشر صور أطفال اليمن ويعاود نشرها

القاهرة 24
أخبار
الأحد 28/أكتوبر/2018 - 11:08 ص

قام موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” بمسح مشاركات مستخدمي الموقع، حول الأزمة فى اليمن، التى رصدتها صحيفة “نيويورك تايمز” فى تقريرها، والتى تضمنت صورًا مؤسفة لأطفال يعانون من الجوع.

وبعدما شارك عشرات الآلاف من القراء، هذا التقرير، على فيسبوك، بداية من يوم الجمعة الماضي حتى اليوم، وجد هؤلاء الأشخاص رسائل فى البريد الالكتروني لديهم من الموقع، تبلغهم بأن هذه الصور غير متوافقة مع معايير “فيسبوك”.

ولم يمر يوم، حتى عالج “فيسبوك” هذه المشكلة، وقالت متحدثة عن الموقع، فى بيان، عبر البريد الالكتروني: “لا تسمح معايير موقعنا بنشر صورًا لأطفال عارية، لكننا نعرف أن هذه الصور ذات أهمية عالمية” أى كدليل قوي على الأزمة.

وأضافت، بحسب تقرير صحيفة “الإندبندنت”: “نحن سنعيد نشر المشاركات التي أزلناها فى وقت سابق”.

وكان التقرير يسلط  الضوء على معاناة أطفال اليمن، وسط حرب كارثية، بين الحوثيين وحلفائهم ضد التحالف الذي تقوده السعودية، والذي أسفرت غاراته الجوية التي تدعمها المخابرات الأمريكية عن مقتل الآلاف من المدنيين.

وجاء فى تقرير، صحيقة نيويورك تايمز، أن الصراع فى اليمن، بدأ منذ أكثر من ثلاث سنوات، ولكن قضية مقتل خاشقجي، حظت باهتمام أكبر من هذه الكارثة، كما سلط الضوء على الأعمال السعودية في المنطقة.

وقالت إيلين ميرفى، المتحدثة باسم صحيفة نيويورك تايمز إنها سعيدة لأنها عرفت أن فيسبوك أعادت النشر فى هذه القضية، مؤكدة: “وظيفة الصحفيين هي شهادتهم وإعطاء صوت لأولئك الذين لا يسمعهم أحد”.

ونشرت صحفية “نيويورك تايمز”، تقريرًا بعنوان “لماذا ننشر صور مؤثرة لأطفال اليمن المنكوبين؟”، توضح فيه هدفها من نشر مثل هذه الصور المؤسفة لأطفال اليمن.

وذكرت الصحيفة أن هذه الصور التى تنشرها، تعد مثيرة للقلق من أى شئ نشرته من قبل، لهذا كان هذا هو  السبب وراء اتخاذ قرار النشر، وتسليط الضوء على الأزمة في اليمن.

كما سلطت الصحيفة الضوء على صورة طفلة، قائلة: “أمل حسين فتاة يمنية تبلغ من العمر 7 سنوات، تحدق بنظرة مؤسفة، وتظهر صورتها أعلى تقريرنا الأخير من اليمن، البلد الذي دخل في حرب وعلى وشك مجاعة كارثية”.

 

وتابعت الصحيفة أن أمل عبارة عن جلد وعظم، وتحاول برأسها تفادي النظرات إليها، كما لو أنها لاتقدر تحمل، النظر لمن حولها.

 

وتشير إلى أنه قد يشعر بعض القراء أنهم لايتحملون النظر إلى الطفلة أيضًا، ولكن إذا كانت التجربة هي الدليل، لذا سيؤدي هذا لمطالبة البعض بمعرفة سبب ما يحدث فى اليمن.

كما طالبت الصحيفة من قراءها، أن لا ينظروا تجاه الطفلة أمل فقط،  بل إلى شاهر الحجاجي، وهو طفل في الثالثة من عمره يعاني من سوء التغذية، وبسّام محمد حسن، وهو طفل يعاني أيضَا من نفس الأزمة، بنفس النظرات المؤسفة تجاه ما يجري له.

تابع مواقعنا