“استبدال فنان رفض القيام بدور متحرش”.. أبرز تصريحات وحيد حامد مع وائل الإبراشي في “التاسعة”
حل الكاتب الكبير وحيد حامد، ضيفا على برنامج “التاسعة”، والذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي عبر القناة الأولى المصرية، حيث أدلى برأيه في العديد من القضايا المثيرة للجدل داخل الفن في الفترة الأخيرة.
وعلق حامد على اختفاء بعض النجوم واعتزالهم الفن لأنه حرامًا، حيث قال: “لماذا تمنوا حرق أعمالهم ولم يحرقوا الأموال التي جنوها من أعمالهم!، هؤلاء مجرد مفترين ومتاجرون بالدين حافظا على الثراء الذى جنوه من الفن ويخاطبون فئات معينة ويتاجرون بالدين”.
واستكمل: “مثل هؤلاء الفنانين مزروعين في هذا البلد وحسن البنا عمل فرقة مسرحية كان فيها عبد المنعم مدبولى وعبد الله غيث وعبد المنعم إبراهيم علشان يجذب الناس ولم يقل ممنوع اللمس”.
وتابع: “لابد أن نتعلم من أخطاءنا فكم مرة احتوينا جماعة الإخوان ومن كان مع الإخوان في رابعة هم السلفيين نحن دولة مدنية وليست دينية ولا سلفية والسلفيون نشاطهم هدام”.
كما أبدى الكاتب الكبير برأيه في الجدل المثار حول الفنان يوسف الشريف، بعدما قال إنه يضع بنودًا خلال التعاقد على أعماله الفنية، بشأن عدم ملامسة النساء، وقال حامد: ” أن من لا تعجبه المهنة عليه أن يتركها طالما أن العمل متوافق عليه من الرقابة والإنتاج فعلى الممثل ألا يفرص شروطه على العمل”.
وأوضح السيناريست، أنه في مسلسل “الجماعة”، كان هناك ممثلا رفض أن يؤدي دور مُتحرش في أتوبيس،: “خليته يترك العمل وأحضرت بديلا، مفيش حاجة اسمها أعمل ده وما اعملش ده، كيف يقوم الممثل بدوره في العمل دون أن يلمس زميلته وأن أتحدى أن يكون أي ممثل كتب هذا الشرط في العقد، هل من المعقول أن لا يلمس طبيب مريضة في العيادة وعلينا أن نتعامل مع المرأة بندية وليس على أنها عورة”.
كما أوضح حامد أن القبلات في الأفلام لا تكون حقيقية إلا بالاتفاق بين الطرفين والرضا ويكون هناك عدد كبير في الاستوديو خلال تصوير المشاهد الخاصة بالعمل، و أن الأفلام التي تحتوي على مثل هذه المشاهد قد تكون مُصورة من أجل رصد قضايا بأبعاد بعينها ولا بد من تناولها بكل جوانبها، “لو رفض الممثل يتفضل وييجي غيره”، مستنكرًا الحديث عن القبلات فقال: ” “لماذا نعقد الدنيا إلى هذه الدرجة؟”.
وحيد حامد عن تقديم قصة حياة أحمد زكي: “الموضوع في إيد محمد سامي”
لأول مرة.. وحيد حامد يجمع محمد سعد ويحيى الفخراني في “الصحبة الحلوة”
