أغشى عليه من قبلتها واعتنق الإسلام لأجلها.. قصة حب عمر الشريف وفاتن حمامة
وافق أمس العاشر من يوليو الذكرى الخامسة لوفاة عمر الشريف ، أو كما يُلقب “لورانس العرب”، حيث اكتسب هذا اللقب منذ 58 عام بعد نجاحه الباهر في فيلم “لورنس العرب”، حيث اكتسب حينها شهرة واسعة، وصلت إلى العالم الغربي الذي تابع أفلامه، فكان مع المخرج دافيد لين، الذي استمر الشريف في العمل معه في عدد أخر من الأفلام المتتابعة.
وتعد قصة حب عمر الشريف وفاتن حمامة الأشهر في تاريخ السينما المصرية، بسبب اختلافها، وبدأت من قبلة فاتن حمامة للفنان عمر الشريف في أول أفلامهما معًا وهو “صراع في الوادي”، حيث تطلب هذا المشهد إغماء عمر الشريف في سياق التمثيل، ولكن تفاجئ طاقم العمل أنه فقد وعيه حقًا.
وكانت فاتن حمامة هي الفنانة الكبيرة وسيدة الشاشة العربية، أما هو فكان شاب صغير خجول أمامهما، فكان بالنسبة لها “الولد الجديد” الذي سيجسد دور البطولة أمامها في فيلم “صراع في الوادي”، وكانت تلك القبلة هي الشرارة الأولى لحبهما، فبعدما شاهد الجمهور هذا العمل أشاع الجميع أن هناك قصة حب حقيقية بين سيدة الشاشة العربية وعمر الشريف.
قصة عمر الشريف
وأثارت تلك الشائعة غضب فاتن حمامة، وظنت أن عمر الشريف من روجها، لذلك سارعت بالاتصال به، لتسأله عن مصدرها، ولكنه اعتذر منها، وأكد لها أنه لا يعرف مصدر تلك الشائعة، وطلب منها الحضور لتناول الشاي معه، وبالفعل وافقت، وتزوجا بالفعل بعد عام من هذا العمل فكان 1955 هو تاريخ زفافهما.
واعتنق الشريف الإسلام من أجل الفنانة، ولم يتردد لحظة، ولكن انفصلا في 1974 بعد أن رُزقا بطفل يُدعى طارق، ولكن قصة حبهما لم يخفيها أثار الزمن، فأُصيب عمر الشريف بمرض الزهايمر، وكان الشئ الوحيد الذي استطاع تذكره هو فاتن حمامة.