أحبطتها الشلالية وأعادها المسرح.. القصة الكاملة لاعتزال وعودة لقاء سويدان في 7 أشهر
شهد الوسط الفني في الفترة الماضية اعتزال الكثير من الفنانات، وجاءت في بدايتهم وعلى رأسهم الفنانة لقاء سويدان، التي تعلمت وتذوقت الفن وشربته منذ صغرها، حيث كان قرار اعتزالها بمثابة مفاجأة لجمهورها.
وأرجعت سويدان وقتها أن السر وراء اعتزالها، هو عدم قدرتها على التعامل مع مفهوم الشللية في الوسط الفني، وعدم وجود معايير عادلة للاختيار، وعبّرت عن استيائها وعن قرارها من خلال منشور على “فيسبوك”، حيث قالت: “وبعد فترة طويلة من عدم القدرة على مسايرة التغيرات اللي بتحصل حوالينا قررت ما فضلش متأرجحة ما بين مبادئي، وما أؤمن به وبين مهنة بحبها واشتغلتها من طفولتي ولكن لم تعد تحكمها الموهبة ولا المعايير العادلة”.
واختتمت حديثها، قائلةً: “مهنة أصبحت عبئًا نفسيًا وعصبيًا على الفنان الذي يحترم فنه وذاته، أنا سعيدة بقدرتي على اتخاذ القرار ده، لذا قررت أن أترك التمثيل والغناء نهائيًا من الآن، قرارًا لا رجعة فيه بإذن الله، ملحوظة أنا لا عندي اكتئاب ولا يأس وده مش قدرتي على اتخاذ القرار”.
لقاء سويدان
لكن شهدت الساعات الماضية وبعد حوالي 7 شهور اعتزال تراجع الفنانة لقاء سويدان عن قرار الاعتزال وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، من خلال منشور أوضحت من خلاله أنها تعمل على تحضيرات مسرحية عن السيرة الذاتية لـ “سيد درويش”، وكتبت: “بسم الله توكلنا علي الله، العرض الغنائي الاستعراضي، سيد درويش”.
وعلى نفس الغرار، اعتزلت العديد من الممثلات لنفس السبب، منهن الفنانة إنجي خطاب، التي رأت أنها لم تأخذ حقها حتى الآن بالرغم من دراستها للتمثيل، وبذلها كل جهودها وحتى الآن لم تسنح لها الفرصة الجيدة، وأيضًا الفنانة نهى عابدين، التي رأت أنها لا تستطيع مواكبة مشوارها الفني بالتزامن مع الظروف المواتية للوسط الفني في الوقت الحالي، ولكن هي على مشارف الاعتدال عن ذلك القرار.