تكليف “الاستئناف” بالتحقيق في اتهام مرتضى منصور بالإساءة لملايين المصريين.. وسماع أقوال الخطيب خلال ساعات
علم “القاهرة 24، أن نيابة الاستئناف بدأت التحقيق في البلاغ المقدم من محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، ضد مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، في اتهامه بالسب والقذف، وإهانة الشعب المصري، وذلك على خلفية تسريب فيديو لرئيس القلعة البيضاء.
وحضر صباح اليوم الثلاثاء، محامو الكابتن محمود الخطيب، إلى مقر نيابة الاستئناف لسماع أقوالهم في البلاغ المقدم، فيما سيتم سماع أقوال الخطيب خلال الساعات المقبلة، وذلك بعد البلاغ الذى تقدم به قبل يومين للنائب العام لاتهامه رئيس القلعة البيضاء بإهانة ملايين المصريين.
كما علم “القاهرة 24″، أن النادي الأهلي سيصدر بيانا، خلال الساعات المقبلة لتوضيح تفاصيل ما تم في التحقيقات اليوم بخصوص البلاغ المقدم.
وتقدم الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي، ببلاغ للنائب العام صباح اليوم يحمل رقم 28406 مكتب فني النائب العام بتاريخ 12-7-2020 ضد رئيس نادي الزمالك؛ ورد فيه أنه فوجئ على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس بفيديو تم تصويره داخل نادي الزمالك على مرأى ومسمع من الناس؛ يتضمن عبارات يعف اللسان عن ذكرها على لسان رئيس الزمالك تسيء لرئيس الأهلي ولأسرته ولعائلته، وتسيء لمصر ومسئوليها وقياداتها ومؤسساتها وللمائة مليون مصري.
مستشار الأهلي: النيابة العامة أثبتت براءة الخطيب في بلاغات تركي آل الشيخ
وجاء في البلاغ أن العبارات من شأنها تكدير السلم العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة بقوله ما نصه: «البلد دي مفهاش راجل»، وكررها ثانية وقال : «على الطلاق البلد دي مفهاش راجل»، وحيث أن رئيس الزمالك يختبئ خلف الحصانة البرلمانية التي هي مقررة لحماية الوظيفة النيابية، ولا تحول بأي حال دون مسألته في هذه الواقعة لارتكابه جرائم خدش سمعة العائلات وانتهاك الأعراض والحرمات، خاصة أن هذه الجرائم تهدم قيم وثوابت وتقاليد المجتمع المصري.
كما جاء أيضاً بالبلاغ أن التحايل على القانون الذي يجيده المذكور ويفلت من العقاب عن جرائمه كل مرة. هو أمر يهدد دولة القانون والمؤسسات وينذر بتأجيج العنصر المجتمعي وفتنة بين الجماهير..
وأكد محمود الخطيب في بلاغه لم يعد مقبولاً القول بأن الشكاوى كيدية لرفض رفع الحصانة عنه. حيث طالت الإساءات هذه المرة عموم الشعب المصري. وطلب سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية وتمكينه من تقديم الأدلة على تلك الجرائم لما تمثله من خطورة تنذر بعواقب وخيمة في الشارع المصري.
