السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عادل المسلماني: مصر على أكمل استعداد لمحاربة إثيوبيا حال أجبرت.. والسودان كانوا مُغيبين (فيديو)

الأربعاء 15/يوليو/2020 - 06:07 م

قال المستشار عادل المسلماني، الخبير السياسي والاقتصادي، إن هناك أبعاد خطيرة للغاية بالنسبة لمصر في أزمة سد النهضة، مشيرًا إلى أن هناك 100 مليون مواطن يحتاجون بشكل فعلي إلى 100 مليار متر مكعب مياه، ونهر النيل يضخ قرابة 55 مليار مكعب من هذه الكمية، وتعطيش الشعب المصري مرفوض من قبل القيادة والشعب المصري، ولا أحد يفكر في الـ”حرب” وهي كلمة سهلة في النطق ومكونة من 3 حروف، إلا أن المعايشة في ظلها فلها معاني كثيرة، منها: وقف جميع خطط التنمية التي تعمل مصر من خلالها، وخسائر بشرية ومالية، وخطط عسكرية، لا صوت فوق صوت المعركة والجميع خسران، ومصر لن تدخل الحرب إلا إذا أجبرت عليها.

وأضاف “المسلماني” خلال تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن الجانب الإثيوبي حتى الآن متعنت للغاية، وبين حين والآخر يلوحون إلى حشد جنودهم، والحقيقة أنهم غير قادرين على الوقوف بوجه مصر، لأسباب عدة على رأسها الأزمات والانتفاضات الداخلية، فضلًا عن الانقسام الذي يضرب البلاد هناك، موضحًا أنهم يتعاملون مع سد النهضة على أساس أنه طوق النجاة لهم لحل أزماتهم الداخلية وإرضاء الشعب على حساب مصر والسودان.

أول تعليق من إثيوبيا بعد قرار ملء سد النهضة رسميًا

أما بالنظر إلى الجانب المصري، فأوضح الخبير السياسي والاقتصادي، أنه غير متعنت إلا أنه له حقوق لن يتنازل عنها ونهر النيل لا يمكن المساس به، وهناك خطورة حقيقية من الملئ، ولذا مصر التزمت بالشرعية، وأدخلت أطراف دولية في الأزمة، وحضرنا جميع الاجتماعات وسبقنا حسن النية، واليوم الأمر بين مجلس الأمن، فلو أجبرنا على الحرب وهو الحل الذي لا نريد الوصول له، فالشرعية الدولية ستكون لصالح مصر وحربها ستكون دفاعية وليست عدائية.

وقال، إن هناك علامات استفهام كبيرة جدًا، وهناك احتمال لوجود لاعبيين دوليين آخرين من أعداء مصر يدفعون إثيوبيا لجر مصر إلى الحرب، إلا أننا نريدها دبلوماسية حتى النهاية، رغم استعداد مصر بشكل كلي حال إجبارها على الحرب، إلا أن الدبلوماسية تعمل على أعلى مستوى، متمثلة في تحركات الخارجية المصرية، تساندها مساعي وزارة الري والموارد المائية، وكلٌ يعمل على المستوى، ويجب أن يكون الإعلام على نفس المستوى فلا يُجيش الشعب بترديد كلمة “حرب”.

واستنكر المستشار عادل المسلماني، وقوف السودان بجوار إثيوبيا في بداية الأزمة، مؤكدًا على أنه كان تقدير خاطئ منهم وكانوا مغيبين حينها، لأنهم متضررين من الملء 10 أضعاف تضرر مصر، فهو بالنسبة لنا مسألة “عطش” وبالنسبة لهم كارثة “غرق”، وبمجرد ملئه تنتهي السودان كدولة حال حدوث زلزال أو مشكلة طبيعية، بمثابة “قنبلة هيدروجينية”.

السودان يعلن انخفاض مناسيب النيل خلف بحيرة سد النهضة

تابع مواقعنا