الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

4 محاور تضمنها الاجتماع الإفريقي الأوروبي الوزاري للتعاون في البحث العلمي.. تعرف عليها

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الخميس 16/يوليو/2020 - 12:41 م

شارك الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الخميس، في الاجتماع الوزارى للتعاون الإفريقى الأوروبي في البحث العلمي والابتكار، بحضور عدد من وزراء البحث العلمى الأفارقة والأوربيين عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين القارتين وخصوصا فيما نتج عن كوفيد 19 وإمكانية تطوير البحث العلمي المشترك بين القارتين فيما بعد جائحة كورونا، بحضور الدكتور إسلام ابو المجد، مستشار الوزير للشئون الإفريقية.

وزير التعليم العالي

وركز الاجتماع على 4 محاور: المحور الأول عن الصحة العامة، والمحور الثاني عن التحول الأخضر ومدى تأثير التغيرات المناخية على الغذاء والمحور الثالث عن الابتكار والتكنولوجيا وأخيرا المحور الرابع عن بناء القدرات في العلوم.

وزارة التعليم العالي تستعين بـ”تيك توك” و”سناب شات” لتسهيل التحاق الطلاب الوافدين بالجامعات

وفي مداخلته عرض الدكتور خالد عبد الغفار، رؤية مصر في هذا التعاون المشترك بين القارتين وكيف أن مصر قامت بالتعامل السريع مع جائحة كورونا بتطوير البحث العلمي، من خلال العمل على إيجاد عقار مضاد للفيروس وإجراء التجارب السريرية لبعض العقاقير على المرضى مع وضع خطة لتطوير عقار مناسب لفيروس كورونا المستجد.

وأشار إلى الإجراءات التى قامت بها الوزارة والدولة من خلال الدعم المالي ورصد حوالى 100 مليون جنيه، لإجراء بحوث مبتكرة لمواجهة هذه الجائحة، كما قامت وزارة التعليم العالي بتطوير بحوث لعقار مضاد لفيروس كورونا، وتجربته على بعض الحالات المصابة.

كما أشار بقيام المراكز البحثية والجامعات بتطوير أجهزة تكنولوجية مبتكرة منها أجهزة قياس درجة حرارة المرضى عن بعد وجهاز لقياس ضربات القلب للمرضى وكذلك تصنيع روبوت لتقديم الخدمات للمرض لمنع الاختلاط.

أوضح أنه للأسف لم يتعلم العالم الدرس من الجائحات السابقة، مثل سارس أو الإيبولا لاستبعادهم احتمال تكرارها، ولم يسعى البحث العلمي الإفريقي لتطوير البحوث وتعزيز القدرات الإفريقية للبحث العلمي في تخليق وصناعة العقاقير لمثل هذه الفيروسات، ومن ثمّ لابد أن نتعلم الدرس من جائحة كورونا، بتطوير البحوث وتطوير صناعة الدواء في القارة الإفريقية.

وفي هذا الإطار، أشار لقيام مصر حاليا بإنشاء المركز المصرى للتحكم والحماية من الأمراض الوبائية والمتوطنة، موضحا أن هذا المركز فرصة للتعاون بين إفريقيا وأوروبا ويمكنه أن يكون نقطة التواصل بين القارتين، كما سيقوم بالتعاون المباشر والفعال مع المركز الإفريقى لمجابهة الأمراض المتوطنة.

وأشار إلى أن مصر تقوم أيضا فى الوقت الحالى بانشاء معمل مركزى على المستوى الثالث والمتقدم طبقا للمعايير العالمية وهو شراكة وتعاون بين الجامعات المصرية والمراكز البحثية والذي من شأنه المساهمة في البحوث الدوائية وتطوير صناعة الدواء.

وأنهى الوزير كلمته، بالتأكيد على ضرورة التعاون المثمر بين أوروبا وإفريقيا لدعم بناء القدرات الإفريقية في البحوث والتطوير والابتكار في الصحة العامة ومجابهة فيروس كورونا والاستعداد بشكل أكبر لمثل هذه الجائحات فى المستقبل.

تفاصيل كلمة وزير التعليم العالي في المؤتمر العام لمنظمة “ألكسو”

ومن جانب آخر، أشارت سارة أنيانج، مفوضة الاتحاد الإفريقى للموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا، إلى أن جائحة كورونا فرضت تحديات كبيرة على القطاع الصحى للتعامل معها، واستدعت إجراء حوار مشترك بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوربي وإطلاق العديد من المبادرات لدعم البحث العلمى المشترك فى المجالات التى تأثرت بالجائحة سواء القطاع الصحي أو الغذاء أو الطاقة، واستغلال المنصات القائمة لتطوير صناعة الدواء والتحكم فى الأمراض القادمة والاستعداد للأزمات المشابهة المتوقعة.

وقال جون نكينجاسونج، مدير المركز الإفريقى للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن هذه الأزمة استلزمت مننا جميعا التأكد من استغلال كل الفرص المتاحة المبنية على البحث العلمي لتقليل انتشار الفيروس والسيطرة عليه والوقاية منه.

وعلى هامش الاجتماع استعرضت الوفود المشاركة التجارب المحلية لدولها فى التعامل مع الجائحة، وانتهى الاجتماع للتأكيد على ضرورة عمل مزيد من الروابط المشتركة بين كل من الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوربي لتطوير الإمكانيات اللازمة لمواجهة هذه الأزمات، وإجراء مزيد من الأبحاث لمواجهة كورونا.

تابع مواقعنا