الرئيس إلهام علييف: ليس من المصادفة أن أرمينيا ارتكبت استفزازًا عسكريًا في 12 يوليو
في أرمينيا تُنتهك المبادئ الديمقراطية تمامًا وترفض توصيات لجنة فينيسيا، ويضطهد المعارضون السياسيون وتسود الديكتاتورية.
وتحتاج القيادة الأرمنية الآن إلى بؤرة جديدة لأزمة لتحويل الانتباه عن هذه القضايا الرئيسية، ولذلك لجأت عمدًا إلى هذا الاستفزاز.
إن الرئيس إلهام علييف أدلى بهذا البيان في الاجتماع لمجلس الوزراء في 15 يوليو حول نتائج التنمية الاجتماعية والاقتصادية في النصف الأول من عام 2020 والمهام المقبلة.
وفي إشارة إلى أن الاستفزاز العسكري لأرمينيا على الحدود مع أذربيجان وقع في 12 يوليو، قال رئيس الجمهورية: “تربط هذه الأحداث في أرمينيا الآن بمسائل أخرى. أعتقد أن السبب الرئيسي لذلك هو الجلسة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي أعلنت مفتوحة رسمياً في 10 يوليو. لأن هذا نجاح كبير آخر لبلادنا ونصر عظيم آخر، فقد دعمتنا 130 دولة. إن أذربيجان بلد عرض نقاش مسألة التي احتلت اجندة العالم وقد عقدت قمتان كبيرتان وتلتها جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة. هذا هو السبب.”
وشدد الرئيس إلهام علييف، على أن الاستفزاز العسكري الأرميني لم يرتكب بالصدفة في هذا الوقت فقال إن العدو حصل على رد يستحقه، ويسيطر الجيش الأذربيجاني بالكامل على الوضع.
وصرح رئيس الدولة: “يجب أن أقول أيضًا إنه على الرغم من حقيقة أن قرانا تعرضت للنيران وقتل الشخص الكبير في السن ولم يترك الأحد القرى ولم يذهب إلى أي مكان آخر، ولكن وفقًا لمعلوماتنا العملية يتم إجلاء بعض القرى وبعض المدن في أرمينيا. الآن هناك ذعر. هذا هو الفرق. يعيش مواطن أذربيجاني بكرامة على أرضه، مؤكدًا على أن “الدولة الأذربيجانية والجيش الأذربيجاني يحميانه وسيحميانه”.
وقال حكمت حاجييف مساعد رئيس جمهورية أذربيجان ورئيس قسم السياسة الخارجية لدى الديوان الرئاسي في مؤتمر صحفي عقد في 16 يوليو أن الخطوات التي اتخذت لحل النزاع من خلال المفاوضات لا تؤتي ثمارها، إن إفلات أرمينيا من العقاب يشجعها إلى استفزازات جديدة.
وقال أيضا إن المنظمات الدولية الضرورية احيطت علما بذلك مفيدا أن منظمات الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز والامن والتعاون في أوروبا وغيرها من بينها. وتستهدف أرمينيا المنشآت المدنية حينما تفشل على مستوى عسكري وإعلامي.
وأضاف مساعد الرئيس أن مجموعة منسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ينبغي لها أن تدلي بموقف ملموس من اعتداء أرمينيا الحربية ضد أذربيجان. وللأسف ما زلنا نتلقى ردودا قياسية وعلى مجموعة منسك أن تستنكر موقف أرمينيا.
وزير الخارجية سامح شكري يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأرميني
