بحثًا عن شادي.. فرق الإنقاذ تواصل عملها لليوم الثامن بشاطئ النخيل
تواصل قوات الإنقاذ النهري بالإسكندرية وغطاسين متطوعين، اليوم، أعمال البحث عن جثة “شادي” الضحية رقم 12 بشاطئ النخيل، وذلك لليوم الثامن على التوالي.
ولقى 12 شخصا مصرعهم غرقا، فجر الجمعة الماضي، بشاطئ النخيل المعروف بـ “شاطئ الموت” بحي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء.
شاطئ النخيل.. كيف استمر شاطئ الموت في حصد أرواح المصيفين على مدار 4 سنوات دون تحرك لغلقه؟!
ويشارك فريق من الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، وغطاسين متطوعين في جهود البحث عن جثة الشاب “شادي عبد الله زغمار” 17 عاما، من مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة.
رئيس جمعية الإنقاذ البحري يكشف سبب تعدد حالات الغرق في شاطئ النخيل
وكان اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، قد وجه رجال قوات الإنقاذ البحري لانتشال جثمان الطفل الغريق المتبقي بشاطئ النخيل بـ٦ أكتوبر بالعجمي وذلك رغم ارتفاع الأمواج وكثرة الدوامات بالمنطقة.
وطالب المحافظ الجهات المعنية، بتوفير كافة المعدات اللازمة لمساعدة الغواصين والإنقاذ البحري وحمايتهم من الارتطام بالصخور أثناء عملية انتشال الجثمان .
وأكد الشريف، أن المحافظة وجميع الجهات المعنية تبذل قصارى جهدها لانتشال الجثمان، وأن الجميع متواجد ويتابع على مدار الساعة لحين استخراجها، من خلال الاستعانة بكافة المعدات اللازمة لمساعدة الغواصين وقوات الإنقاذ البحري.