محامي فلتاؤوس: نستعد للمرافعة خلال شهر.. ولا يوجد دفاع للأنبا
قال ميشيل حليم، محامي الراهب فلتاؤوس المقاري، المتهم الثاني في قضية قتل الأنبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبو مقار، إن موكله بصحة جيدة ولا صحة لإشاعات بتر قدمه، حيث حولته المحكمة إلى مستشفى برج العرب، لإستكمال علاجه نظرًا لإصابته بكسر في العمود الفقري.
وأشاف حليم في تصريحات لـ “القاهرة 24″، إن الجلسة القادمة التي ستُعقد يوم الخميس الأول من نوفمبر، ستشهد سؤال الرهبان الذين لم يُذكر أسمائهم في تحقيقات النيابة، وهم ممن رسمهم البابا شنودة الثالث، حيث إن المحكمة أدرجت شهادات أثبات الواقعة من الرهبان تلاميذ الأب متى المسكين فقط.
وأوضح إن الجلسة ستشهد أيضًا سؤال لواء الأمن الوطني الذي أشرف على التحقيقات ومدير البحث الجنائي، لمعرفة أسباب توجيه تهمة المشاركة في قتل رئيس الدير إلى موكله، ملمحًا إلى إنه عقب تلك الجلسة سيتم الإستعداد لتقديم المرافعة في الجلسة التالية لها مباشرةً.
وألمح حليم إلى إنه لا يوجد محامي يحضر عن المجني عليه، الأنبا أبيفانيوس، حيث كان هُناك محامي حضر إلى المحكمة بصفته محامي الكنيسة ولكن المحكمة لم تعتد بكلامه نظرًا كونه لا يملك توكيل من الكنيسة أو من أسرة الأنبا أبيفانيوس، وإلى الأن لم يحضر أحد للدفاع عن حق الأسقف الذي قُتل داخل ديره.
وأردف غن هيئة المحكمة في الجلسة السابقة كانت ترأف بالحالة الصحية لموكله، فأمرت بفك الكلابشات من يده وطلبت له عصير كونه مريض بالسكر وسألته إن أراد أن يأكل فليقل لهم فورًا.
وأشار إلى إن المتهم الأول في قتل الأنبا أبيفانيوس، وائل سعد، قال أمام المحكمة إنه لم يقل إن الراهب فلتاؤوس ساعده بل “هما اللي كتبوا كده انا مقلوتش” في إشارة منه إلى جهات التحقيق، موضحًا إن الكنيسة لم تنظر في شأن الراهب فلتاؤوس المقاري، حيث قالت إنها تحتاج إلى الجلوس معه أولًا وإلى الآن لم يحدث ذلك نظرًا لظروف المحاكمة.
يُذكر أن الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، المُنعقدة جلساتها بمحكمة إيتاى البارود الابتدائية، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث فارس ومحمد المر، قد أجلت نظر القضية إلى الأول من نوفمبر المقبل، لإستكمال إستدعاء الشهود وجهات التحقيق، وقد أحالت الراهب فلتاؤوس المقاري إلى مستشفى برج العرب بدلًا من القصر العيني.