“مش ابننا”..حقيقة العثور على جثة “شادي” غريق النخيل بالإسكندرية
عثرت قوات الإنقاذ النهري بالإسكندرية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، على جثمان لشاب تطفو على مقربة من مياه شاطئ النخيل، حيث ظنت في البداية أنها تعود للشاب شادي قبل أن تنفي أسرته انه جثة نجلهم الغارق قبل 8 أيام.
بالكشف تبين أن الجثة لشاب يدعى محمد مقاوى مهدى يبلغ من العمر 18 عام، من محافظة البحيرة مركز الدلنجات، لقى مصرعه داخل مياه البحر بشاطئ الهانوفيل.
بحثًا عن شادي.. فرق الإنقاذ تواصل عملها لليوم الثامن بشاطئ النخيل
وكشفت التحريات الاولية لأجهزة الأمن أن الشاب كان قد تسلل إلى الشاطئ فى الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، بصحبة عدد من أصدقائه للسباحة بالشاطئ.
وكان نحو 12 شخصا قد لقوا مصرعهم غرقا، فجر الجمعة قبل الماضية، بشاطئ النخيل المعروف بـ “شاطئ الموت” بحي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء.
ويشارك فريق من الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، وغطاسين متطوعين في جهود البحث عن جثة الشاب “شادي عبد الله زغمار” 17 عاما، من مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة.
