ألفي أسرة يطالبون محافظ الإسماعيلية بحل مشكلة 4 جمعيات إسكان ومنحهم تراخيص بناء (صور)
تقدم نحو ألفين أسرة أصحاب قطع مبانى خاصة بـ4 جمعيات بمحافظة الإسماعيلية، وهم “جمعية محكمة الاستئناف، وجمعية التل الكبير، وجمعية السبع آبار، وجمعية الضرائب العقارية”، للأرض المخصصة للمبانى خلف جامعة قناة السويس، بمدينة الإسماعيلية، كان قد تم شرائها من 20 سنة، بشكوى، إلى عدد من الجهات للتظلم من الجهات التنفيذية بمحافظة الإسماعيلية لرفض منحهم تراخيص البناء أسوة بباقى جميعات الإسكان.
وقال فكرى السعيد زكى، أحد الأهالى المتضريين، نطالب اللواء شريف فهمى بشارة، محافظ الإسماعيلية، بصدور قرار بمنحنا، تراخيص البناء، بعد أن دفعنا كل ما نملك من أموال فى تلك الأراضى من أجل البناء فيها، وهو مكان مخصص للمبانى ليس عشوائى أو أرض زراعية كى تماطل محافظة الإسماعيلية فى منح التراخيص الخاصة بالنباء، مؤكدًا أن الأرض هى مساحة فضاء مبانى، ملك حر ولها مشروع هندسى معتمد من محافظة الإسماعيلية وتم بناء البنية التحتية لها من طرق ومياه وصرف، ومستعدين بشكل تام أن يتم تحويل هذة المنطقة إلى بناء عصرى يليق بما تنجزه القوات المسلحة والجولة المصرية وجعل الأرض نموذج للبناء الحديث ولن تتحول المنطقة إلى عشوائيات، وهم على استعداد تام، أن يتم البناء من خلال أحدى الشركات المتخصصة للبناء الحضارى العصرى تحت إشراف مكاتب هندسية مرموقة.
إزالة التعديات على 200 فدان غير مأهولة بالسكان في الإسماعيلية (صور وفيديو)
وقال فرج إبراهيم سالم، أحد الأهالى المتضريين، أن هناك أيادى ونفوذ تحاول نزع أراضينا، طمعًا فيها، والبناء فى تلك الأرض فيه تأمين لمدخل أنفاق قناة السويس، ولا يوجد عائق للبناء فى تلك المنطقة، حيث أن تأمين مداخل أنفاق الإسماعيلية يتطلب تأمين متكامل شمالًا وغربًا وجنوبًا، وشمال مداخل الأنفاق توجد مطاعم حديثة وأراضى وأماكن ترفيهية تبعد أمتار قليلة عن مداخل النفق وخلف المطاعم أراضى المحافظة تم تقسيمها وبيعت بالمزاد لأهالى الإسماعيلية وغرب مداخل النفق بأمتار قليلة مدينة “عثمان السكنية” وبيعت لأهالى الإسماعيلية، ومنطقة “فيديكو”، هى امتداد سكنى لأهالى مدينة الإسماعيلية وجنوبًا طريق فيدكو، موقع أرض الجمعيات خلف جامعة قناة السويس، وهى التى ترفض المحافظة منحها ترخيص بناء فيه، وكذلك أرض أعضاء هيئة التدريس وأرض هيئة قناة السويس، ملاصقة لأراضينا، فكيف يكون أرضنا خطر على مداخل الأنفاق، على حسب كلام بعض الرافضين منحنا الترخيص، وأرضنا تقع جنوب طريق فيديكو وليس طريق تحيا مصر وليس لنا جوار بالفرقة 16 حيث نبعد عنها بأكثر من 2500 متر، وشرق الفرقة 16 كلية الطب البيطرى وأراضى زراعية ثم أراضينا وهى أرض الجمعيات.
وأكدت سعاد محمد عبد العظيم، أحدى المتضريين من عدم الحصول على تراخيص مبانى، أننا أهالى مدينة الإسماعيلية كنا ومازلنا مثال التضحية بالنفس لحماية الوطن وكنا ومازلنا حماة الجبهة الأمامية والداخلية للوطن ويشهد التاريخ أن أهالى مدينة الإسماعيلية قدمت الغالى والنفيس فى الدفاع وحماية الوطن، ونحن جميعًا خلف قيادتنا لبناء الوطن ونتحمل ونصبر حتى تعود مصر عملاقة كما كانت رائدة للعالم العربى والإسلامي.
إصلاح انفجار خط صرف بوسط القنطرة شرق بالإسماعيلية (صور)
من جانبه قال صلاح الصايغ، نائب الإسماعيلية السابق، إننا أطالب اللواء شريف فهمى بشارة، محافظ الإسماعيلية، بصدور قرار بمنح 4 جمعيات بالمحافظة وهم “جمعية محكمة الاستئناف، وجمعية التل الكبير، وجمعية السبع آبار، وجمعية الضرائب العقارية تراخيص البناء أسوة بباقى جميعات الإسكان، مطالبًا المحافظ بالعدل والأنصاف فى كل مشاكل الجمعيات.
وأضاف، نائب الإسماعيلية السابق، لماذا لم تمنح محافظ الإسماعيلية هذه الجمعيات، تراخيص بناء أسوة بباقي جمعيات الإسكان الأخري المتاخمة لهم، برغم شرائهم الأرض منذ عشرون عامًا، وجميع أوراقهم سليمة وقانونية لابد من تمليكهم عقود خضراء ومشهرة، مشيرًا إلى أن هذه الجمعيات دفعت ملايين الجنيهات، مقابل تحسين، وملايينا أخري للبنية التحتية، واستمروا يصرخون منذ سنوات من أجل حصولهم على تصاريح بناء، خصوصًا وقد صدر لصالحهم قرار تقسيم من المحافظة، وكذلك مشروع تقسيم معتمد من التخطيط العمراني، ممهورًا بتوقيع المحافظ شخصيًا، وتم تسليم الأراضي للأعضاء بمحاضر رسمية، ولكن لم يحصلوا علي التراخيص.
وتساءل “الصايغ”: “هل هناك أباطرة ومراكز قوى طامعين في تلك الأرض، وهل نفوذ هؤلاء أقوى من الحكومة والمحافظ نفسه؟ وناشد الصايغ محاظ الإسماعلية بسرعة العمل على إيجاد حل لأصحاب أراضي الجمعيات الأربع، الذين يمثلون نحو الفي أسرة.
من جانبه، قال اللواء تامر سعيد، السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، إنه استقبل عدد كبير من الأهالى أصحاب الشكوى، اواستمع لشكواهم، وتم رفع شكوتهم لعدد من الجهات، وتم التأكيد على الحصول على الأرض للمنفعة العامة، وتم تحديد أرض بديلة لهم، لكن حتى الآن الأهالى ترفض الحصول على الأرض البديلة، وجارى حل الأزمة مع الأهالى، أصحاب قطع الأراضي.