الخميس 19 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

سارة البُططي “عازفة الطبلة”: ألعب الإيقاع منذ الابتدائية.. ولم أسعَ للشهرة (فيديو)

القاهرة 24
فن
السبت 18/يوليو/2020 - 07:20 م

بأناملها الناعمة دقت سارة البُططي، على طبلتها بطريقتها الخاصة التي نالت استحسان الجميع، وبالسرعة التي تعزف بها إيقاعها تداولت فيديوهاتها على مواقع السوشيال ميديا، وتناقل حبها بين قلوب المتابعين، وبين حين والآخر ينتشر فيديو لها وهي تعزف الطبلة على لحن إحدى الأغنيات الناجحة، لإضافة طابع البهجة والسعادة للأغنية وبث الأمل في قلب من يسمعها.

وحكت سارة البُططي في حوار خاص لـ”القاهرة 24“، عن قصتها مع آلتها الموسيقية المُفضلة وهي الطبلة التي تُضيف بها “السيكة”، لتُطعم الأغنية بالطابع الشرقي، وبفيديو جديد تدق فيه طبلتها على ألحان أغنية “أضحكي” لأحمد جمال، والتي أصبحت بها “تريند” على مواقع التواصل الاجتماعي.

في الطبيعي يهتم أطفال الابتدائية بالألعاب أو الرسم، بينما سارة رسمت الطريق الخاص بها، وقررت لعب آلة الطبلة، لتكون بدايتها في سلك طريق خاص بها ومن حينها لم تتخلى عنها، فأوضحت أن مستواها تحسن تدريجيًا في مرحلة الإعدادية، حتى مرحلة الثانوية التي التحقت فيها بالعديد من المسابقات الهامة.

“لكل ناجح داعم”.. تلك المقولة تنطبق على جميع محققي الإنجازات، فكان والدي سارة هما الداعمين الأساسين لها، فعندما أدركا كم حبها لهذه الآلة لم يمنعوها كما يتوقع البعض، ولكن حرصوا على دعمها لتحقيق حلمها كما تمنت، وفي بداية طريقها تفاجئوا من طبيعة مهنتها ولكن فيما بعد تركوها لتفعل ما تحبه وتحقق ذاتها على طريقتها.

الليلة باوبرا اسكندرية حوار بين الجيتار والطبلة بتوقيع وحيد ممدوح وسعيد الارتيست

وعن رد فعلها بعد تداول فيديو لها، فوصفته بأنه أجمل ما تشعر به عندما تغير نظرة أحدهم للواقع، بعد تأمله في ملامح وجهها الضاحكة التي تتلائم مع ملامسة أصابعها لطبلتها، فهي تشعر بساعدة بالغة عندما تقرأ تعليقات داعمة من المتابعين، وتعم كلمات “البهجة والضحكة والروح الحلوة” على تعليقات الفيديوهات التي تنشرها.

أما عن هدفها الأساسي فهو بث الطاقة الإيجابية للمتابعين، وكسر نظرة المجتمع الشرقي للفتاة التي تلعب الطبلة، لتزرع السعادة في قلوب الكثيرين، فمن التعليقات التي لا تنساها: “أنا كنت زعلان وفرحت”.. “أنا مودي اتغيير”.. “أنا تفائلت بعد ما شفت الفيديو”، وهي سعيدة بوصول الرسالة للمتابعين على أكمل وجه.

“عمري ما سعيت للشهرة”.. قالت سارة البُططي إن حلم الشهرة لم يكن في خريطة طريقها، حيث أكدت أنها لم تسعى للشهرة مُطلقًا ولكن كل ما أرادته هو المواصلة في طريقها، وتأكيد رسالتها وهي إعطاء الشخص لنفسه الفرصة لتحقيق حلمه، أما التعليقات السلبية فهي لا تلتفت لها، قائلًة: “عمري ما اهتميت بالتعليقات السلبية”.

بسبب ملامح وجهها التلقائية نصحها الجميع بالنظر لطريق التمثيل، ولكنها ترى أن هذه المهنة لا تناسبها، قائلًة: “التمثيل حاجة مش بتاعتي.. مش شايفة أني هاقدر أبدع فيها”، حيث تمارس سارة مهنة عزف الإيقاع منذ عرين عام، ودرست بالفعل للكثيرين منذ 10 سنوات، كما تعمل هذه الفترة في مجال “الكورسات الأونلاين” لطُلاب خارج مصر، وتستمر الفتاة في السعي وراء حلمها وهو تأسيس مدرسة لتعليم عزف الإيقاع خارج مصر.

تابع مواقعنا