لواء جمال عبدالباري.. مستشار الوزير الحكيم (بروفايل)

منذ أن كان ضابطا في المباحث الجنائية، عُرف بهدوئه وحكمته وحنكته في ملاحقة وكشف غموض العديد من الجرائم، من بينها جرائم رأي عام، تصدرت مانشيتات الصحف واهتمامات القراء، ومن أهمها كشف غموض مقتل هبة ونادين، وسفاح بني مزار، فضلا عن توليه قطاع الأمن العام في فترة من أحلك الظروف التي تمر بها وزارة الداخلية عقب ثورة 30 يونيه، إنه اللواء جمال عبدالباري مستشار وزير الداخلية للأمن.

رسمياً.. تعرف على حركة تنقلات قيادات وزارة الداخلية (الأسماء وتفاصيل)

اللواء جمال موسى السيد عبدالبارى، مستشار وزير الداخلية للأمن تدرج في المناصب، ورُقي إلى مناصب كثيرة في وزارة الداخلية منذ أن كان ضابطا صغيرا حتى مساعدا للوزير ثم مستشارا له، يحمل سجلا حافلا من الإنجازات والنجاحات الأمنية التي تكللت بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي له، في 2017 ومنحه نوط الامتياز من الدرجة الأولى.

برز اسم اللواء عبد الباري، مستشار الوزير، في كل الأماكن التي عمل بها، فكانت ترقيته من مديرا للإنتربول بقطاع الأمن العام ثم في يوليو 2016 من مدير مباحث الوزارة، إلى مدير للأمن العام تكريما له بعد أن ظهرت كفاءته في الأماكن التي عمل بها كافة.

الرئيس السيسي يجتمع بوزير الداخلية

وشغل اللواء جمال عبدالباري العديد من المناصب الأمنية القيادية منذ تخرجه في كلية الشرطة عام 1983، وتدرج في المناصب حتى تولى منصب مدير مباحث أكتوبر ثم مدير مباحث جنوب سيناء ومدير أمن السويس ومنها إلى مباحث الإنتربول ومدير مباحث الوزارة حتى وصل لمنصب مدير قطاع الأمن العام، وهو العمود الفقري للوزارة، ثم منصب مساعد الوزير لقطاع الأمن، ثم مساعدا للوزير لقطاع أمن المنافذ ثم مستشارا للوزير.

حركة في الوزارة ولقاء مع الرئيس.. ملفات هامة على مكتب وزير الداخلية (فيديو)

وكرمه الرئيس عبدالفتاح السيسي، 25 يناير 2017 ومنحه نوط الامتياز من الدرجة الأولى، خلال مراسم الاحتفال بالذكرى الـ65 لعيد الشرطة.

ساهم “عبدالباري” في تحقيق العديد من النتائج الإيجابية على مستوى الأداء الأمني، وفك ألغاز العديد من القضايا التي شغلت الرأي العام في مصر، أهمها ضبط المتهمين بتفجير الكنيسة البطرسية، والمتهمين بتفجير كمين الهرم، كما يُعد عبدالباري المشرف الأول على عمليات القضاء على العصابات وأوكار المخدرات والتي كان أهمها القضاء على عصابة “الدكش” بالقليوبية، وكذا القضاء على عدد من عناصر حركة “حسم” الإرهابية.

ولعب اللواء عبد الباري دورًا كبيرًا في الكشف عن العديد من القضايا خلال مشواره فى وزارة الداخلية، وكان له بصمة قوية في فك طلاسم حوادث معقدة ومليئة بالتعقيدات، ففي عام 2009، تمكن “عبدالبارى” من كشف غموض مقتل هبة ونادين بمدينة الشيخ زايد، والقبض على الجاني وتقديمه للعدالة.

وزير الداخلية يعتمد حركة تنقلات ضباط الشرطة السنوية للعام الحالي

ونجح عبد البارى فى كشف غموض تفجير الكاتدرائية خلال ساعات قليلة من الحادث، ووضع خطط محكمة للسيطرة على الأمن في جميع محافظات الجمهورية.

وقاد “عبد الباري” العديد من الحملات الأمنية بمحافظات الصعيد، واستطاع القضاء على أوكار السلاح واقتحام البؤر الإجرامية وضبط العناصر الخطرة التي تهدد أمن المواطنين وكان من أبرزها اقتحام قرية البلابيش وتطهيرها من العناصر الإجرامية.