أحمد السعدني لمن أخطأ في حق عبد الرحمن أبو زهرة: “يا قللات الأدب والتربية” (صورة)
حرص الفنان أحمد السعدني، على الدفاع عن الفنان الكبير عبد الرحمن أبو زهرة، حيث وصفه بأنه من علمه قواعد وأساسيات المهنة، ونفذ هذا من خلال استرجاعه لذكرايات أول عمل شارك السعدني فيه عندما كان طالبًا، وهو فيلم “يوم الكرامة”.
وعرض السعدني ذكريات هذا العمل من خلال “بوست نشره عبر حسابه بـ”فيس بوك”، وكتب فيه: “أول فيلم اعملوا في حياتي هو فيلم يوم الكرامة إخراج استاذ علي عبد الخالق، كنت طالب في المعهد و كان عندي امتحان 9 الصبح في الهرم، وتصوير 2 الظهر في بورسعيد”.
وتابع: “قلبت الامتحان في ساعة وقلت عشان أنجز أخد القطر لبورسعيد ركبت القطر 11 و نمت، وأنا نايم كنت بحلم أن القطر كل شوية يقف وناس تنزل و ناس تركب، صحيت حسيت أني نمت كتير إزاي كده والطريق ساعتين تقريبًا ببص في الساعة لقيتها 4 العصر ولقيت الإنتاج مكلمني 34 مرة”.
وأضاف: “ولقيت القطر واقف يحمل قمة الازبهلال مع إحساس بالرغبة العارمة لعمل البيبي ومن فتحة بُقي اللي مخليا الست اللي قاعدة جنبي شافت زوري تقريباً، قالتلي مالك في ايه قلتلها إحنا فين قالتلي في القصاصين، ما علينا أني معرفتش إحنا فين برضه قلتلها مش إحنا رايحين بورسعيد قالتلي اه بس ده قشاش بيقف في كذا محطة.. أحيه أعمل ايه كلمتهم قلتلهم سمعوني من المنقي خيار”.
وأكمل:” المهم على ما وصلت و جهزت الساعه كانت 6 دخلت وشي في الأرض والأستاذ بيشرح المشهد كنت ميت من الجوع أكيد مكلتش من الصبح، كان في إيدي سندوتش بضربه في الخباثه على قدر الإمكان و في لحظة وأنا بستطعم الجبنة السايحة، سمعت الأستاذ بيقول بريك يا جماعة عشان الأستاذ أحمد بياكل بصيت على أحمد عز لقيته مبياكلش، عرفت أن أنا المقصود”.
وأردف: “اللقمه وقفت في زوري ياسر جلال هبدني واحدة على ضهري بتوجعني لحد دلوقتي، بس سلكت اللقمة قلت بصوت متحشرج لا يا أستاذ أنا خلصت الحمدلله، قال اطفوا النور وقعدهم كلهم وقالي كمل السندوتش كملته وأنا بطفحه طبعًَا كأني ببلع زلط، وأثناء ده أستاذ علي اللي هو حبيب أبويا مسكني غسيل ومكوه، من اللي قلبك ميحبهمش، وبعد ما خلصت قالي خش يا حبيبي أغسل سنانك و إيدك، دخلت الحمام قعدت أعيط زي العيال بشحتفه”.
واستكمل: “ومحمد رياض وياسر قعدوا يرزعوا عالباب بره عشان أفتح مبفتحش الأستاذ علي مسك المايك و قال اطلع يا….. عايز اصور طلعت و عملت احسن مشهد ليا في الفيلم تقريباً، ده إذا كان ليا مشهد حلو اصلاً بعدها الاستاذ خدني على جنب وقالي أنت محتاج تنشف وتتعلم أصول الشغلانة”.
واختتم شاكرًا عبد الرحمن أبو زهرة على تعليمه، وكذلك يوجه رسالة حادة لكل من يهينه، قائلًا: “يعني الأستاذ كان بيعلمني وأنا اتعلمت مكنش بيقهرني.. الرسالة دي لكل واحد سولت ليه نفسه يغلط في الأستاذ الكبير عبد الرحمن أبو زهره الهي تنحشر اللقمه في زوركوا يا قللات الأدب والتربية”.