وحدة الرقابة الداخلية.. قصة منصب استحدثته وزيرة الصحة لمدة 5 أيام فقط وأقالت المسئول (مستندات)
“تنشأ بمكتب وزيرة الصحة وحدة تسمى بوحدة “الرقابة الداخلية” تختص بمتابعة أعمال التفتيش الدوري المفاجيء على جميع قطاعات وزارة الصحة والسكان” كان هذا هو نص قرار الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بتاريخ 30 يونيو الماضي، ليتولى الدكتور ناصر محمد عبد الفضيل المنصب الذي تم استحداثه لأول مرة.
“الأطباء” تطلب من “الصحة” قواعد وتفاصيل نظام التكليف الجديد لدفعة مارس 2020
لكن وبحسب الدكتور ناصر فإنه تم إقالته بعد 5 أيام فقط وإنهاء مهام عمله، ليعود مرة آخرى إلى وظيفته الأساسية في التأمين الصحي بمحافظة المنوفية، مشيرًا إلى أنه بعد ذلك تركها وأصبح في وظيفة آخرى.
وأضاف ناصر لـ”القاهرة 24″ أن مهام عمله كانت متمثلة في المتابعة الدورية لكافة قطاعات وزارة الصحة والسكان، وتم استحداثها في فترة فيروس كورونا وهي من أهم الفترات التي واجهت القطاع الصحي، مشيرًا إلى أنه كان يقوم بهذا الدور بتكليف من الدكتورة هالة زايد من عام ونصف تقريبا، قبل أن تقوم باستحداث المنصب بشكل رسمي ثم إلغاءه.
التجلط والتليف الكبدي.. “الصحة” تكشف استمرار 5 أعراض خطيرة لبعض متعافي كورونا
لكن حسب المسؤول عن وحدة الرقابة الداخلية السابق بوزارة الصحة والسكان، فإنه لا يوجد أسباب واضحة إلى هذه اللحظة عن إقالته من منصبه وإنهاء مهام عمله التي استمرت رسميا 5 أيام فقط.
ماذا كان يفعل مسؤول الرقابة الداخلية بوزارة الصحة؟
حسب القرار الذي حصل “القاهرة 24” على نسخة منه، فينص على: “تنشأ بقطاع مكتب وزير الصحة والسكان وحوة تسمى وحدة الرقابة الداخلية” تختص بمباشرة المهام الآتية :
1. متابعة أعمال التفتيش الدورى المفاجئ على جميع القطاعات التابعة لوزارة الصحة والسكان، وكذلك المنشآت التي تخضع لإشراف وزارة الصحة والسكان.
٢. التحقق من الانضباط المالي والإداري داخل القطاعات والمنشآت المشار إليها، والعرض بما يلزم اتخاذه من إجراءات في هذا الشأن.
3. التأكد من حسن سير العمل بتلك القطاعات والمنشآت، ومن قيامها بتقديم جميع الخدمات الطبية ومدى مطابقتها للمعايير المقررة باللوائح والقوانين.
4. اقتراح الاجراءات الواجب اتخاذها حيال أية مخالفة يتم رصدها.