المستشار عادل المسلماني ردا على عبد الله رشدي بشأن “آيا صوفيا”: “الفتوحات الإسلامية كانت سياسية وليست دينية”
قال المستشار عادل المسلماني، رئيس المجلس العربي الصيني والخبير الاقتصادي، إن الإسلام من السلام والسلم، فكيف ندعي أن الإسلام دين حرب او قتال او أنه فتح الإسلام عنوة، أو بالسيف، ردًا على تصريحات الشيخ عبد الله رشدي، والتي جاءت صادمة، منتقدًا الطريقة الذي يتحدث بها عن مسجد “آيا صوفيا”.
وأضاف المسلماني، خلال حلقته الجديدة من برنامج “تأملات”، أن الشيخ عبد الله رشدي أشار خلال حديثه إلى أن البلاد، فتحت إما عنوة وإما صلحًا، مؤكدًا على أن هذه التصريحات بها تدليس كبير، لأن كلمة فتحت تشير إلى أن قيادات المسلمين هم من قاموا بفتحها، وهذا مخالف لما جاء في قول الله تعالي: “قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا”.
آيا صوفيا: حائرة بين صراع الأديان بين أتاتورك وأوردغان.. من كنيسة إلى متحف والنهاية تحويلها “مسجد”
وتابع المسلماني، أن كل الحروب كانت حروب سياسية لا علاقة لها بالفتح الإسلامي، والإسلام لم ينشر بحد السيف، والله لم يجعل الإسلام دين ينشر بالسيف، وأرفض جميع الأقاويل التي تشير إلى عكس ذلك، وهذا يخالف قول الله تعالى: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.
واختتم: “لو ثبت أن الإسلام فتح عنوة كما يروج عبد الله رشدي وأمثاله، إذا لأبيح للمسلمين أن يأخذوا كل كنيسة ويقومون فيها شعائر الصلاة، وهذا خطأ فادح يجب الالتفات له، ففتوحات المسلمين كانت سياسية وليست دينية، ويجب أن لا ندخل الأمور في بعضها”.