جريمة الفيرمونت.. حلمى طولان يعلق على اتهام نجله بالمشاركة في اغتصاب فتاة بصحبة آخرين (صور)
في 28 يوليو الماضي، كانت مصر على موعد مع جريمة اغتصاب جديدة مفجعة عرفت بإسم “جريمة فيرمونت” والتي حملت ذاك الإسم لحدوثها بالفندق الشهير “نايل سيتي” بوسط المدينة، تعود تفاصيل الجريمة التي لم تكتشف كاملة بعد لعام 2014، والتي عرفت بإغتصاب فتاة واحدة ومع كشفها وصلوا حتى الأن نحو 12 فتاة.
“جريمة فيرمونت” واحدة من الجرائم الكبرى المسكوت عنها، انتشرت بضحية اغتصاب واحدة نشر عنها حساب “Assault Police” على موقع “انستجرام”، التي لها الفضل أيضًا في فضح “أحمد بسام زكي” طالب الجامعة الأمريكية، ليتلقى بها شهادات لـ12 فتاة أخرى وقعوا ضحايا للمتهمين نفسهم شهد عليها الفندق نفسه. وذلك قبل أن تضطر الصفحة للتراجع عن الشهادة في القضية بعد تهديدات بالقتل تلقاها صاحب/ة الصفحة وعائلته/ا بعدها بساعات معدودة. وفقًا لشهادات تداولت على مواقع التواصل الإجتماعي.
تعود تفاصيل الجريمة بقيام 5 شباب أثناء حفلة في فندق فيرمونت بتخدير الضحية بمخدر “GHB” الذي يؤدي لفقدان الوعي، وتناوبوا بعدها على اغتصاب الضحية في أحد غرف الفندق، وبعدها قاموا بحفر أسمائهم على جسدها وتصوير فيديو للجريمة؛ للتباهي أمام الأصدقاء والمعارف، ووجهت اتهامات لنجل الكابتن حلمي طولان.
“جريمة الفيرمونت”.. فتاة تروي تفاصيل اغتصابها على يد 8 شبان وكتابة حروف أسمائهم بجسدها (صور)
وتواصل “القاهرة 24″، مع الكابتن حلمي طولان، المدير الفني لنادي إنبي، والذى رفض التعليق على أزمة نجله الأخيرة، وما جه إليه من اتهامات، حيث أشار أن المحامي محمد عثمان هو المسئول عن الحديث بهذا الأمر.
ومن جانبها نفت عضو من فريق الدفاع عن الضحية، أن يكون كلًا من بيبو خميس وأحمد طولان، شاركوا في الجريمة كما تداول، مشيرة لوجود خمسة من المعتديين قاموا بالفعل بالجريمة أبناء لرجال أعمال وأصحاب نفوذ، كما أشير، وهم:” ع.ف، ع.ال، خ.م، ع.ح، ي.ك”.
” علش يا ولاد الأكابر” هكذا وجهت الإعلامية رضوى الشربيني، رسالتها لمجرمي جريمة الفيرمونت عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، قائلة:”عام 2014، مجموعة من أقذر الشباب بيقوموا بتخدير بنت واغتصابها جماعي وتصورها مع كثير من الضحك ثم الامضاء على جسدها بعد الانتهاء، وذلك في أحد الفنادق الشهيرة”. مضيفة: “الضحك إنه بعد ما اتكشفت قصتهم بيهددوا الكبير قبل الصغير، وفاكرين إن الدنيا زي زمان. إحنا بقى عايزين نبلغ الساده المغتصبين الواصلين إنه كان في وخلص، إلى كل فتاة تم اغتصابها في الحادثة الشهيره بإحدى الفنادق، محدش يخاف، الدولة معاكم بكل قوتها والمجلس القومي (للمرأة) واقف وقفة أسد”. وأختتمت رسالتها برسالة للناجية من الإغتصاب والمجرمين قائلة: “بلغي لو حد عملك حاجة، واللي عنده دليل يبعت.. معلش يا ولاد الأكابر محدش فوق القانون”.