الأول مكرر على الثانوية العامة: “مكنتش متوقعة إني منهم.. واعتمدت على منصة الوزارة”
“أول ما سمعت إسمي نطيت من الفرحة وقعدت أصرخ وأعيط” بتلك الكلمات بدأت الطالبة مريم محمود أحمد، الأول مكرر على أوائل الثانوية العامة 2020، شعبة علمي علوم، حديثها وبنبرة فرح وبهجة تقول:” ماكنتش متوقعة إني من ضمن الأوائل، لسه مصدومة وكنت بتفرج على المؤتمر عشان كنت متوقعه حد من صحابي، وكنت لوحدي من غير أهلي لأننا مش متوقعين إني ممكن أبقى منهم”.
وتسرد الطالبة بمدرسة السنطة الثانوية المشتركة التابعة لإدارة السنطة بمحافظة الغربية، عن تلك السنة الصعبة التي مرت بها حسب ما وصفها لـ”القاهرة 24″:” ماكنتش بعد عدد الساعات، سنة صعبه وضغط، وكل ما أحس بزهق وملل كنت بفصل بفيلم أو أغاني، وأرجع من تاني للمذاكرة.. ماضغطش على نفسي وكنت بنام كتير “.
لم تحلم مريم بدخول كلية محدده، فهي منذ نعومة أظافرها وهي متفوقة دراسيًا، ولكنها كانت تحلم بأن تكون واحدة من أوائل الجمهورية حتى تنول منحة من الجامعات.
ومع شهر مارس، وإلغاء الدروس الخصوصية، بدأت المرحلة الأصعب بالنسبة لها، لتبدأ معاها حالة الملل، فحسب قول مريم كان ذلك أكثر ما يؤرقها في الفترة الأخيرة، قائلة: ” كان العائق إني أتخلص من حالة الملل المسيطرة عليا”.
لتعتمد بعدها بشكل أساسي على منصة وزارة التربية والتعليم، مردفه: ” كنت بعتمد على الدروس الأون لاين ودروس اليوتيوب، على المراجعة، ومنصة وزارة التربية والتعليم كنت بعتمد عليها بشكل أساسي “.
لم تبالي الأول مكرر على الجمهورية خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا”كوفيد-19″ فكان كل ما يشغلها وقتها الإمتحانات فقط، قائلة: ” ماكنش عندي وقت أفكر في كورونا كل همي الإمتحانات” .