أحمد حاتم: أنا مَن رشح هنا الزاهد لـ”الغسالة”.. وتمنيت تجسيد خالد بن الوليد (حوار)
فنان استطاع أن يكون لنفسه شخصيته المستقلة في ذهن الجمهور، وكان “أوقات فراغ” تذكرة دخوله المجال الفني، حيث درس علوم الإعلام لفترة، ثم التحق بورشة محمد عبد الهادي، فكان هو من رشحه للفيلم، واستطاع حاتم أن يُثبت شخصيته التمثيلية، وتوالت الأعمال الفنية لتصل إلى 41 عملًا تنوع بين السينما والدراما، وكان آخرهم “الغسالة” ليصبح الفيلم الوحيد الذي شارك في السينمات بموسم عيد الأضحى.
هل ترى أن هناك كيمياء تجمعك بهنا الزاهد؟
أكيد العمل بجانب هنا الزاهد شيء جيد خاصة بعد نجاحنا في فيلم قصة حب، ولكن “الغسالة” يختلف عن “قصة حب” من حيث القصة وطبيعة الشخصيات والظروف التي تجمع أبطال العمل.
من جمعك بهنا الزاهد في “الغسالة”؟
صديقي عصام عبد الحميد المخرج من عرض علي المشاركة في العمل، وتواصلت أنا مع هنا الزاهد لأعرض عليها المشاركة في الفيلم، وبالفعل تحمست للفكرة، وتواصلت الشركة المنتجة معها بعد ذلك، وأيضًا المخرج عصام عبد الحميد وبالفعل اقتنعت بالدور وقررت المشاركة في الفيلم.
هل تنشأ بينك وبين هنا الزاهد قصة حب ضمن أحداث فيلم “الغسالة”؟
نعم ولكن مختلفة ولها علاقة بقصة الفيلم.
ما مصير الجزء الثاني من فيلم “قصة حب”؟
حتى هذه اللحظة لا يوجد ما يؤكد استكمال هذا المشروع، حيث تحدثنا في الأمر مرة واحدة، ولكن لم يُكتب السيناريو حتى الآن، ولكن إذا أتيحت لنا الفرصة للجزء الثاني بالتأكيد سنفعل.
حدثنا عن التصوير في فترة كورونا
التصوير كان معظمه قبل كورونا، وبقي لنا أربعة أيام بعد رمضان وكان التصوير بشكل مُتقطع، مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية.
حقق “الهرم الرابع” نجاحا كبيرا.. فهل للعمل جزء ثانِ؟
نعمل على تجهيز هذا الجزء الثاني، وهناك عزيمة قوية لخروج هذا العمل للنور، حيث إن فريق العمل الخاص بالفيلم لم يتغير.
أتسعى للمشاركة في الموسم الرمضاني؟
بالطبع أتمنى المشاركة في المواسم الرمضانية، ولكن حبي للسينما يفوق حبي للدراما، لذلك أتمنى أن يكون هناك عمل درامي جيد لأشارك فيه بالإضافة إلى الأعمال السينمائية.
مثلت بجانب العديد من النجوم الكِبار.. من أيضًا تتمنى التمثيل بجانبه؟
يحيى الفخراني وعال إمام، والكثير من النجوم الكِبار.
هناك وجهة نظر ترى أن السينما قد تدعم التحرش.. فما رأيك؟
هذا الموضوع عميق، وتقع مسؤوليته على المُرسل والمُتلقي، وربما هناك أعمال أثرت بطريقة سلبية، ولكني أصدق أن السينما تهدف لتوسيع مدارك الأفراد، لذالك وارد أن يكون هناك رسالة تم استقبالها بشكل خاطئ، فهذا يتوقف على تفكير الأشخاص، وعلى العكس فمن المؤكد أنه كان هناك رسائل تهدف الأعمال الفنية إرسالها لتصحيح منظور معين لدى الأفراد.
إذا قرر أحمد حاتم تجسيد السيرة الذتية لشخص.. من سيختار؟
تمنيت تجسيد “خالد ابن الوليد”.. حيث إنني أحب تجسيد الشخصيات التاريخية، وخاصًة من لم يرهم الجمهور، لأن من عاصرهم الجمهور يقارن بينهم وبين الممثل الذي يجسد شخصيته.
تجمعك بكريم قاسم صداقة قوية.. أتواصلت معه في فترة إصابته بكورونا؟
كنت بتواصل معاه بشكل يومي، وكان يستطيع التحدث ولكنه عزل نفسه ليتفادى نقل الفيروس لأحد أفراد أسرته.
كيف قضيت فترة العزل المنزلي بعدما انتشر فيروس كورونا؟
قضيت وقتًا أكثر مع نفسي في المنزل، وفي فترة بدأت الخروج عن شعوري واستخدام “التيك توك” بكثرة، ولكني عدت لصوابي مرة أخرى، ونحمد الله أن الإقامة في المنزل لم تدم أكثر من هذا.
ما طبيعة علاقة أحمد حاتم بالسوشيال ميديا؟
بحب السوشيال ميديا، ولكن أحاول الحفاظ على الجزء الخاص بحياتي الخاصة، وأجد أن هذا الأمر مُريح لي.
ماذا عن أعمالك القادمة؟
أشارك في فيلم “موسى”، ولكن بشخصية ضيف شرف، كما أشارك في فيلم جديد سيجمعني مرة أخرى بالفنان محمود حميدة ولكن لم تتحدد ملامحه حتى هذه اللحظة.