رغم التحذيرات.. تجمع عشرات الأسر في شاطئ النخيل (فيديو)
رغم حالات الغرق المتكررة التي شهدها شاطئ النخيل بمنطقة الكيلو 21 التابعة لحي العجمي غرب الإسكندرية، والتي وصلت إلى 12 شخصا خلال الأسابيع الماضية، وإغلاقه منذ عام 2018، نظرا لما يمثله من خطورة على حياة المواطنين، إلا أن الكثير من المصطافين يصرون على التسلل إليه ليلا للسباحة به غير عابئين بحياتهم وأبنائهم.
وشهد شاطئ النخيل والمعروف بـ”شاطئ الموت”، تجمع العشرات من الأسر بصحبة أطفالهم، ضاربين بقرارات رئيس مجلس الوزراء ومحافظ الإسكندرية، غلق الشواطئ جميعها وبخاصة شاطئ النخيل عرض الحائط.
وكان قد أصدر رئيس مجلس الوزراء قرار بغلق جميع الشواطئ والمتنزهات العامة، منذ شهر مارس الماضي وذلك للمنع من انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
ومن جانبه قال اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إن موظفي الإدارة يقومون بشكل يومي بملاحقة العشرات من الأسر الذين يصطحبون أطفالهم للسباحة في شاطئ النخيل في ساعات مبكرة، مشيرا إلى أنهم يتسللون فجرا للشاطئ للهرب من ملاحقات موظفي الإدارة لهم، والذين يمنعوهم من النزول للشاطئ لعدم تعرضهم لحوادث الغرق.
وأشار رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، في تصريح صحفي، إلى أن ما يحدث من هؤلاء المواطنين يعد غياب كامل للوعي، وتحدي لقرارات مجلس الوزراء بغلق الشواطئ منذ شهر مارس الماضي.
وأضاف رشاد، أن المصطافين يتسللون إلى الشاطئ فجرا في وقت لا يوجد به إضاءة واضحة وتكون الرؤية منعدمة، ويستخرون حتى الصباح، بالإضافة إلى أنه لا يوجد منقذين على الشواطئ منذ مارس الماضي بسبب قرار غلق الشواطئ بسبب جائحة كورونا.