“الورد للحبيبة والبرفان للمتجوزين”.. أبرز هدايا عيد الحب
الهدايا تختلف باختلاف طبيعة علاقتك بالشخص الذي تقدم له الهدية والمناسبة أيضًا، وفي أعياد الحب لابد أن تكون الهدية “رومانسية”، يتسابق الطرفان في تقديم أفضل ما لديه من أجل الحبيب أو شريك الحياة، هدية يستعدون لها قبل أيام من بدء الاحتفال العالمي، والمصري، مرتان في السنة يقدمون هدايا الحب، والتى تتغير أشكالها مع تطوير شكل العلاقة.
بطاقة معايدة في مرحلة الإعجاب
مرحلة الإعجاب أو ما يسمونه اليوم “الكراش”، لا يكون هناك أي مشاعر معنلة وهو ما يمنع الطرفان من إرسال هدايا صريحة، فيختبئون خلف كروت ورسائل المعايدة التى تبدو عادية ويبادل الطرفان الحديث حول الحب بشكل عام دون الخوض في تفاصيل علاقتهم التى لا تزال محل إعراض من كلاهما، لذلك فإن التهنئة الشفهيه أو الرسائل هي الأنسب في هذه المرحلة.
الإرتباط مرحلة الورد والشيكولاته
في هذه المرحلة نكون تخطينا مرحلة “الكراش”، وأعلنت المشاعر بين الطرفين وبالتالى أصبح هناك مساحة أكب للإفصاح المادي الحب، ومن السمات الأساسية التى تظهر على علاقة “الحبيبة” هي الورد والشيكولاته، فالفتيات تحب الورد وتجد فيه أسمى معاني الرومانسية، ولما كان الشباب في حاجه إلى الوصول إلى قلوبهنظن اختارو الورود ومعاها الشيكلاوته.
الدباديب الحمراء أيقونه المخطوبين
“دباديب دباديب.. حد يشتري دباديب”.. في أحد مشاهد فيلم “صايع بحر”، توسط النجم أحمد حلمى الشارع ولم يبقي معه من خطيبته إلا الدباديب التى أشتاراها لها في فترة الخطوبة وألقاتها من الشرفة بعد أن انتهى كل شيء، إنه تقليد متبع في شتي بقاع مصر مع دبلة الخطوبة لابد من وجود دبدوب، الأمر بدأ في الإنحسار في السنوات الأخيرة إلا أنه لا يزال موجود بشكل أو بأخر.
الجواز “مرحلة الكفتة”
إنها آخر درب من دروب الرومانسية إن تبقي منها شيء، غالبا ما تحرص الفتاة في هذه المرحلة على استقطاب أكبر قدر ممكن من الرومانسية مع شريكها الذي عادة ما تتحول رومانسية إلى روتين ملل، ربما لان الطرفان ينظرون إلى الزواج على أنه روتين ممل، تتجه الزوجات في هذه المرحلة إلى الشموع في محاولة لخلف جو رومانسي، وعلى الأغلب لا يفكر الزوج إلا في هدية واحدة لعيد الحب وجميع المناسبات “البرفان”.