محمود إبراهيم يكتب.. مراحل تطور مجلس الشيوخ

منذ تأسيسة نتيجة الاستفتاء الشعبي في عام 1979، ويحرص أهالي محافظة كفر الشيخ ، على المشاركة في الإنتخابات، حيث أنه الغرفة الثانية، للتشريع فكان منذ إنشائه وتقوم العائلات في قري ومدن محافظة كفر الشيخ بالدفع بالمرشحين، وتدعيمهم لتمثيلهم وإيصال طلباتهم عبر هذا المجلس النيابي للحكومة.

فكان من عادات أهالي محافظة كفر الشيخ، الخروج بمسيرات لدعم المرشحين، وكان أشبه ما يكون بعرس جميل ينتظره الجميع للمشاركة فيه، أما الآن فيستعد الجميع للمشاركة في العملية الإنتخابية، فبعد أيام قليلة سينطلق العرس الإنتخابي ولكن هذه المرة بصلاحيات أوسع.

ويستعد أبناء المحافظة المشاركة بشكل كثيف في هذه الإنتخابات، وإعطاء أصواتهم الإنتخابية لمن يمثلوهم من مرشحين يتسمون بالحنكة السياسية والفطانة، فأبناء محافظة كفر الشيخ قادرين على فرز الخبيث من الطيب وإختيار ممثلين لهم في هذه الإنتخابات التشريعية.

فمنذ إعلان صلاحيات مجلس الشيوخ في تشكيلة الجديد، والجميع يعمل على قدم وساق لإنتخابات شخصيات قادرة على التشريع، حيث يعمل مجلس الشيوخ على أن يكون هو الغرفة الثانية في سن القوانين فمن خلالة سيتم مناقشة إقتراحات تعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور، مناقشة مشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وكذلك إقرار معاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات التي تتعلق بحقوق السيادة،مناقشة مشروعات القوانين ومشروعات القوانين المكملة للدستور التي تحال إليه من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب، مناقشة ما يحيله رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها في الشئون العربية أو الخارجية.

لذلك سيحرص أبناء محافظة كفر الشيخ على المشاركة الفعالة في هذا العرس الديموقراطي، والخروج يومي 11 و12 من أغسطس لإظهار ذلك وأنهم قادرون علي إنتخاب من يمثلهم في هذه الإنتخابات الهامة، من أشخاص قادرين على التشريع.