“الصحة” تعلن التعاون مع منظمات مجتمع مدني للتوعية والحد من انتشار الإيدز (صور)
وقعت وزارة الصحة والسكان، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم بين الوزارة ممثلة في البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، وكل من جمعية “كاريتاس مصر”، ومؤسسة الشهاب للتطوير والتنمية الشاملة، وذلك في إطار التعاون لتقديم التوعية للحد من انتشار مرض نقص المناعة البشري “الإيدز” بحلول عام 2030، ودعم المرضى المتعايشين مع المرض وتوفير العلاج.
وقع مذكرة التفاهم من جانب الوزارة، الدكتورة هبة السيد، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، والمستشار جميل حليم، رئيس مجلس إدارة جمعية كاريتاس مصر، والدكتور يوسف السيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشهاب للتطوير والتنمية الشاملة.
السيناريو القديم.. ننشر خطة “الصحة” للتعامل مع كورونا بعد انخفاض أعداد الإصابات
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور مصطفى غنيمة، رئيس قطاع الطب العلاجي بالوزارة، والدكتور علاء حشيش، مسئول الأمراض المعدية بمكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، والدكتور وليد كمال، مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدزفي مصر.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستنشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز سبل التعاون لتنفيذ مختلف الأنشطة التي تهدف بشكل رئيسي إلي الحد من انتشار فيروس نقص المناعة البشري بين فئات المجتمع، من خلال الوصول للأشخاص الأكثرعرضة وتقديم التوعية، بالإضافة إلى دعم المرضى المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري وأسرهم، ويشمل ذلك كافة أوجه الدعم الوقائي والعلاجي، وتوفير كافة سبل الدعم النفسي والاجتماعي.
وأشار مجاهد، إلى أنه سيتم زيادة التوعية عن فيروس نقص المناعة البشري من خلال عقد الندوات مع الفئات المجتمعية المختلفة بهدف زيادة وعي المواطنين بالمجتمع المصري بالمرض.
وأضاف مجاهد، أنه سيتم تقديم الدعم للمرضى المتعايشين مع المرض من خلال تقديم المساعدة النفسية لهم ولذويهم، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفنى من خلال توفير المعلومات وإصدار وطباعة الإرشادات اللازمة لنشر الوعي المجتمعي، للحد من انتشار فيروس نقص المناعة البشري.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، أهمية الدور الحالي لمنظمات المجتمع المدني والجمعيات في المساهمة في نشر التوعية بهدف القضاء على الإيدز والفيروسات بشكل عام، من خلال الوصول للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية وتنسيق العمل الميداني في هذا المجال، مشيرًا إلى سعي الوزارة بالتعاون مع تلك المؤسسات للحد من انتشار مرض نقص المناعة البشري (الإيدز) بحلول عام 2030.