دوائر بحثية: تصاعد المشاكل الاقتصادية والأمنية أمام الحكومة الفلسطينية
بات واضحًا أن مسار المواجهات بين المواطنين الفلسطينيين من جهة وقوات الأمن، يتصاعد، خاصة مع تزايد وطأة المصاعب الاقتصادية التي يعانيها الفلسطينيون بالضفة، بالإضافة إلى الكثير من المشاكل الأخرى التي تزايدت خلال الآونة الأخيرة.
وفي هذا الإطار، أثار القرار الإسرائيلي بفتح حدود الضفة الغربية مع الأراضي المحتلة، والسماح بدخول الآلاف من الفلسطينيين إلى الأراضي المحتلة رسالة إسرائيلية واضحة، وهي الرسالة التي تعكس الشعور بالتحدي والقلق من تأثير هذه المصاعب، بالاضافة إلى محاولة إرسال رسالة إسرائيلية بأن فتح الحدود والتواصل بات ممكنا حال الالتزام والتوقف عن ممارسة أي من سياسات التصعيد الفلسطينية بالمستقبل.
وتقول صحيفة “الجارديان” في تقرير لها: إن اللافت أن هذه الخطوة بفتح المعابر، ومن قبلها التصعيد في المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الأمن، يمثل تحديا أمنيا كبيرا وغير بسيط لقوات الأمن الفلسطينية، خاصة في ظل التحديات الماثلة أمام السلطة الفلسطينية.
وتسعى قوات الأمن الفلسطينية إلى استعادة النظام الآن، وهو السعي الذي بات واضحا مع حالة التصعيد الأخيرة التي عاشتها الضفة الغربية مؤخرا.
عموما فإن الواضح أن تعاظم التحديات الأمنية يتواصل بقوة أمام الحكومة الفلسطينية الآن، وهو الأمر الذي دفع بالكثير من التقارير الغربية إلى الاهتمام بهذه النقطة في ظل تعاظم هذه التحديات ورصد الكثير من الآثار الخاصة بها.