مصادر: خطة أمنية مُشددة لتأمين المجمع المقدس والبابا استقر على 3 أسماء لخلافة الأساقفة المتنيحين
قالت مصادر مطلعة لـ”القاهرة 24″، إن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، استقر على أسماء الأساقفة الذين يخلفون من تنيحوا في الآونة الأخيرة.
يُذكر أن الكنيسة شهدت نياحة كلًا من الأنبا بقطر، أسقف الواحات، والأنبا فام، أسقف طما، والأنبا أنطونيوس، أسقف منفلوط، والأنبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقار، والأنبا أرسانيوس، مطران المنيا، والأنبا بيشوي، مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة بالبراري.
وقالت المصادر إن البابا بعد أن استقر بنسبة كبيرة على إرسال الأنبا إرميا، الأسقف العام، لتولي مسئولية إيبارشية دمياط وكفر الشيخ والبراري، واقترح عليه أحد الأساقفة أن يتم إرسال الأنبا ماركوس، الأسقف العام لكنائس حدائق القبة والوايلي، ليخلف الأنبا بيشوي الذي تنيح في مطلع الشهر الماضي.
وأضافت أن الاختيارات لن تخرج بين إرميا وماركوس، مع وجود اقتراح بتقسيم الإيبارشية إلى اثنتين مستقلتين، ويُرسم عليهما أسقفين بدل أسقف واحد مع تعيين أكبر راهبات دير القديسة دميانة عمرًا، لتكون رئيس للدير خلفًا للأنبا بيشوي.
وأوضحت المصادر أن الراهب ديسقوروس المحرقي، بات الأقرب للرسامة أسقفًا على منفلوط، عوضًا عن الأنبا أنطونيوس، الأسقف السابق، مع وجود تزكيات عديدة للراهب وتوافق كبير على حكمته وحسن إدارته كونه أحد أكبر رهبان دير المحرق عمرًا.
وأردفت المصدار أن البابا وكهنة المنيا على توافق كامل لرسامة الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا وأبوقرقاص، ليكون مطرانًا على المنيا، خلفًا للأنبا أرسانيوس، إذ أجمع كهنة المنيا على دعمهم لمكاريوس خلال لقائهم مع البابا.
على صعيد آخر قام وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، بزيارة البابا تواضرس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عقب حادثة المنيا الإرهابية، وقدم خلال زيارته واجب العزاء فى شهداء الوطن من المصريين.
وألمحت المصادر أن البابا درس خطة تأمين المجمع المقدس المُزمع انعقاده في نهاية الشهر الجاري بدير الأنبا بيشوي في صحراء وادي النطرون.
وشددت أن البابا تلقى وعدًا بإعداد خطة مشددة ومحكمة لتأمين الأساقفة القادمين من ربوع مصر إلى دير الأنبا بيشوي لحضور دورة المجمع المقدس، حيث يقع الدير في صحراء مصر بمنطقة وادي النطرون.