نائب رئيس البورصة لـ”القاهرة 24″: تفعيل آلية الاقتراض بغرض البيع الآن في يد شركات الوساطة
قال أحمد الشيخ، نائب رئيس البورصة، إن شركات الوساطة في الأوراق المالية المرخص لها بمزاولة نشاط السمسرة في الأوراق المالية، شريك أساسي في نجاح وتنشيط آلية اقتراض الأوراق المالية بغرض البيع، على الأوراق المالية المعلنة من قبل آدارة البورصة وفق لمعايير الاختيار المعدة من قبل البورصة والمعتمدة من قبل هيئة الرقابة المالية.
وبحسب ما قاله الشيخ لـ”القاهرة 24″، فإن إدارة البورصة بالتنسيق مع شركة مصر للمقاصة للإيداع والقيد المركزي انتهت من التأكد من فاعلية وجاهزية كافة الأنظمة التكنولوجية المطلوبة للتك الآلية، ووضعت الهيئة العامة للرقابة المالية الاشتراطات اللازمة لحصول شركات الوساطة على رخصة مزاولة النشاط، فالملعب الآن جاهز أمام شركات الوساطة للحصول على الرخص وتعريف وتوعية عملائها بالآلية الجديدة لتفعيلها وتحقيق المأمول منها لصالح السوق والمتعاملين والشركات.
وذكر الشيخ أن إدارة البورصة طورت معايير اختيار الأوراق المالية وفق دراسة على كافة الأوراق المالية المقيدة واستنادا إلى تقييم لنشاط تلك الآلية منذ تدشينها، حيث انتهت عملية التطوير إلى زيادة عدد الأوراق المالية المؤهلة لآلية الاقتراض بغرض البيع لترتفع الى 46 ورقة مالية مقابل 30 ورقة خلال أخر مراجعة.
أشار نائب رئيس البورصة إلى أن تجربة آلية جديدة، تحتاج إلى مستثمر لديه معرفه بقواعد الاستثمار والعلاقة بين العائد المخاطر، بعيدا عن الأساليب المعتادة للتداول، بالإضافة لمشاركة كل الأطراف لتوضيح مزايا الآلية وكيفية تطبيقها.
وأكد على هناك دور كبير ننتظره من شركات السمسرة التي تتعامل بشكل مباشر مع المستثمرين، بشرح قواعد الآلية للمتعاملين، وتسهيل تنفيذها لعملائها وفقا لطبيعة العملاء ومدى استعدادهم لاستخدام هذه الآلية.”بحسب الشيخ.
وكشف الشيخ عن قيام إدارة البورصة وهو نهجها المعتاد في التطوير، بعقد سلسلة من الاجتماعات مع الجمعيات المهنية التي تضم تمثيل لمختلف أطراف السوق وخاصة الجمعية المصرية للأوراق المالية، لشرح الآلية الجديدة وتعريفهم بكيفية العمل بها والاستماع الى ملاحظاتهم، ويجب عليهم الان مشاركة هذه المعرفة مع عملائهم للمساهمة في تفعيل وتنشيط تلك الآلية.
“تدريجياً نعمل على زيادة عدد الأوراق المالية المؤهلةضمن قائمة الأنشطة المتخصصة لزيادة سيولة وعمق السوق، بشرط استيفائها كل من المعايير الكمية والنوعية المطلوبة”، بحسب الشيخ.
يرى الشيخ، أن طرح الآلية للمتعاملين في البورصة تأثر بالظروف التي تمر بها الأسواق العالمية ومعها البورصة المصرية نتيجة التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، لكنه أشار إلى أن لم يكن من المقبول استمرار تأجيلها.