“مستورة”.. مبادرة أهلية تقوها شابة مصرية لمساعدة ضحايا كورونا من اللاجئين في مصر
لم يكن هين أن تقوم فتاة في عمر الخامسة و العشرون بقيادة مبادرة تقوم فيها بمساعدة متضرري مرضى فيروس كورونا الذين فقدوا وظائفهم بسبب الجائحة التي سيطرت على العالم ومساعدة اللاجئين العرب في مصر، ومساعدة غير القادرين بشكل عام . “شروق مصطفي” شابة تخرجت من كلية إدارة الأعمال وتراودها دائماً فكره مساعدة الآخرين ومجالات التنمية وخدمة المجتمع فعملت في أكثر من مؤسسة دولية لتساعدها في تحقيق أهدافها،و لكن منذ شهر فبراير الماضي خسرت شروق وظيفتها بسبب الآثار السلبية التي أثرت على العالم بسبب جائحة كرونا، ومن هنا بدأت شروق التفكير في مساعدة الذين فقدوا وظائفهم ولكنهم في وضع أصعب مما هي فيه لعدم إيجادهم المال الكاف لشراء إحتاجتهم الأساسية سواء كانوا مصريين أو لاجئين من دول أخري . “مستورة” هو الاسم التي اختارته شروق ليكون اسم لمبادرتها وتقول الذي يميز هذه المبادرة عن أي مبادرة أخرى أنها تقوم بمساعدة كل الجنسيات من غير القادرين . “الوقت، المجهود، المال” الأركان الثلاثة الأساسية التي قامت علي أساسها “مستورة ” و التي استطاعت في وقت قياس مساعدة اكثر من 9 جنسيات مختلفه وتقديم يد المساعدة لكل متضرر . تقول شروق إن مبادرة مستورة بدأت في البداية بفكرة بسيطة هدفها مساعدة أكبر عدد من الناس كانت في البداية تعتمد علي دائره الأصدقاء والمعارف وكنت أنا وثلاثة من أصدقائي نشكل حلقة الوصل لتوصيل المساعدات الغذائية والمعونات لمن يستحقها في ثلاث محافظات “القاهرة و الجيزة و بني سويف”، ثم بعد ذلك أصبحنا حوال 65 متطوع و بدأت الفكرة تكبر بشكل تدريجي إلي أن أصحبنا لينا الآن مطبخ نقوم فيه بإعداد الوجبات لمساعده غير القادرين ولمساعدة مرضي كورونا.
“الموضوع كان صعب و بنبقي خايفين جدا لإننا بنتعامل مع مرضي كورونا بشكل مباشر ولكن كنا نقوم باتباع كل الإجراءات الاحترازية ولازم نساعد الناس هكذا تقول شروق التي استطاعت أن تساعد حوال 400 مريض كورونا في توفير العلاج وأجهزة قياس الأكسجين اللازمة لهم.