المحكمة الدولية: لا توجد أدلة على تورط القيادي بحزب الله بدر الدين في تفجير موكب الحريري
قال القاضي ري مسؤول محكمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، إنه لا توجد أدلة مقنعة أن مصطفى بدر الدين مسؤول عن التفجير الذي استهدف موكب الحريري.
وأشار القاضي، إلى أن خلاصة التحقيقات التي توصلت لها المحكمة الدولية، أنه كان مراقب بشكل مكثف خلال الأيام الأخيرة، وذلك ما كشفه ترابط شبكات الاتصالات حول الأماكن التي كان يتحرك خلالها الحريري.
وأوضح القاضي، أن قرار اغتيال الحريري، صدر في فبراير 2005، وتعذر تحديد موعد شراء الشاحنة التي استخدمت في الحادث.
جاء هذا في جلسة عقدتها المحكمة الخاصة بلبنان للنطق بالحكم في قضية اتهام أربعة أشخاص هم سليم جميل عياش، وحسن حبيب مرعي، وحسين حسن عنيسي، وأسد حسن صبرا، بالتخطيط للهجوم الذي أودى بحياة الحريري و21 آخرين.
وحضر جلسة النطق بالحكم نجل رفيق الحريري، رئيس حكومة لبنان السابق سعد الحريري، وعائلة النائب والوزير السابق باسل فليحان الذي قضى مع الحريري.
لبنان يحبس أنفاسه للحكم في اغتيال رفيق الحريري اليوم
أكدت المحكمة الدولية، المسئولة عن النطق في الحكم بمحكمة اغتيال رفيق الحريري، أن تعدد الأدلة التي تربط المتهمين عبر شبكات الاتصالات تشير أحلى قيامهم باغتيال الحريري، موضحة أن الهواتف المحمولة اشتغلت فترة تنفيذ الحكم ثم توقف.
وأضافت المحكمة، أن التحقيق أثبت أن أجهزة التشويش في موكب الحريري، كان يعمل بشكل جيد، مشيرا إلى أن انتحاريا قام بتنفيذ العملية، إلا أنه ليس أبو عدس.
واشار إلى أنه لم يتم التعرف على هوية الجثة المجهولة، وأن المؤكد أن من نفذ العملية أعضاء الشبكة الحمراء، وعددهم 8 أفراد.
وأشار إلى أن الأدلة أثبتت تورط عياش في القضية غير نشاطه الخلوي، وأنه لم يسافر لأداء فريضة الحج كما ادعى.