هل يواجه فيلم أشباح أوروبا مصيرًا مجهولًا؟ صناع العمل يجيبون (تفاصيل)
تشهد ساحات القضاء، خلال الفترة الحالية، العديد من المشاكل والقضايا بين الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي ومدير أعمالها محمد وزيري ومنتج فيلمها الأخير أشباح أوروبا، الأمر الذي دفع الكثيرين للتساؤل حول مصير فيلمها الجديد أشباح أوروبا، الذي تم الانتهاء من تصويره قبل حلول شهر رمضان الماضي، مما دفع الكثيرين للتأكيد على أن مصير هذا العمل أصبح مجهولًا ولن يرى النور مرة أخري؛ إلا في حالة واحدة هي حل الخلافات وتسوية القضايا فيما بينهم.
وقال مخرج الفيلم محمد عبد الرحمن حماقي، في تصريح خاص لـ” القاهرة24″، إنه خلال الفترة الماضية تم الانتهاء من جميع المراحل النهائية الخاصة بالفيلم، وأصبح جاهزًا للعرض بالسينمات، والأمر الآن في يد الشركة المنتجة للفيلم فهي المنوطة بتحديد الوقت المناسب بالنسبة لها، مشيرا إلى أنه ربما تم تأجيل الفيلم بسبب الظروف التي تمر بها البلاد من فيروس كورونا المستجد ونسبة الحضور بالسينمات التي تصل إلى 25 % فقط من نسبة الحضور الخاصة بحضور الجمهور دور العرض السينمائية، موضحا أن الخلافات الحالية يعتقد أنها لن تكون المتحكم الأساسي في طرح الفيلم من عدمه، متمنيا طرح الفيلم خلال الفترة المقبلة فور استقرار الأوضاع بالبلاد العربية، لكونه عملًا مميزًا يستحق المشاهدة.
واتفق السيناريست أمين جمال مؤلف العمل مع المخرج محمد عبد الرحمن حماقي في أن تحديد موعد العرض ليس هو المسؤول عنه، ولكن الشركة المنتجة هي المتحكم الوحيد في هذا الأمر، ويتم طرحه على حسب الرؤية الإنتاجية بالنسبة لها.
فيلم “أشباح أوروبا”، تدور أحداثه في إطار من الأكشن والمغامرات بشكل جديد ومختلف، ومن إخراج محمد حماقي، وقصة كريم فاروق، وسيناريو وحوار أمين جمال، وشريف يسري، ومحمد أبو السعد.
ويضم العمل عددًا كبيرًا من النجوم منهم هيفاء وهبي، باسم سمرة، أروى جودة، مصطفى خاطر، والنجم السوري معتصم النهار، بالإضافة إلى عباس أبو الحسن وأحمد الفيشاوي.
مؤلف “أشباح أوروبا”: 3 أسابيع وننتهي من تصوير الفيلم
وتشهد ساحات القضاء العديد من الخلافات بين كل من الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، ومدير أعمالها محمد وزيري، ومنتج فيلمها الأخير أشباح أوروبا، حيث قررت النيابة العامة في وقت سابق، حبس محمد وزيري على ذمة التحقيقات، بينما مدد قاضي المعارضات حبسه مرتين، قبل أن يتقدم وزيري باستئناف على القرار الأحد الماضي، لكن طلبه قوبل بالرفض، وأُعيد إلى محبسه مجددًا.
وبحسب المستندات التي نشرها موقع قناة “الشرق” الإخبارية السعودية، فإنه وخلال التحقيقات التي استمرت على مدار 3 جلسات، بتواريخ 13 و16 و20 يوليو الماضي، فجرت هيفاء مفاجأة كبرى بتقديمها وحدة تخزين رقمية (فلاش ميموري) بسعة 16 جيجا، تحتوي على 20 مقطعًا صوتيًّا تتضمن تسجيلات لمحادثات تجمعها بـ”وزيري” خلال مواقف مختلفة. وعللت وهبي إجراء هذه التسجيلات، بضمان حقوقها وإثبات وجود علاقة عمل بينهما، واستلامه مبالغ مالية لشراء وحدات عقارية لصالحها بغرض استثمار أموالها.
واختتمت المطربة اللبنانية حديثها باتهام “وزيري” بالاستيلاء على أموالها من حساباتها البنكية، وعلى وحداتها العقارية، وخيانة الأمانة، مؤكدة أن موظف البنك اشترك معه بالمساعدة في تسهيل الإجراءات، وعدم إخبارها بتفاصيل حساباتها، وفوضت النيابة العامة بالكشف عن سرية حساباتها.
وبعدما استمع المحقق للمقاطع الصوتية المقدمة من جانب الفنانة اللبنانية، والتي قالت إنها سجلتها في مواقف مختلفة، قام بعرضها على “وزيري”، الذي أكد بأن التسجيلات تخصه، لكنه أشار إلى عدم قدرته على تذكر توقيتها.
وقال وزيري إن التسجيل مضاف إليه أجزاء من أحاديث ثانية بينهما، وعلق على التسجيلات بشكل عام بالقول: “أنا كنت عايش مع مراتي في البيت وهي بتسجل لي من دون علمي، وأنا عندي رسالة على الموبايل هقدمها بتفيد أني مخدتش منها فلوس”.