متهمًا إياه بأنه مهندس اتفاقية السلام الإماراتية الإسرائيلية.. تصاعد الخلافات بين الرجوب ودحلان
تتواصل ردود الفعل السياسية على الساحة في ظل الانتقادات التي يوجهها نائب رئيس حركة فتح جبريل الرجوب للقيادي الفلسطيني محمد دحلان، وهي الانتقادات التي ترتكز بالأساس على اتهام دحلان بأنه يقف وراء اتفاقية السلام الإماراتية الإسرائيلية، وهي الاتفاقية التي أثارت غضب السلطة الفلسطينية، والأهم من هذا أنها أعادت من جديد مسار الحديث عن القيادي محمد دحلان وتاريخه السياسي وخلافه مع الرئيس محمود عباس وبعض من أعضاء اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
اللافت أن بعضًا من القيادات الفلسطينية تطرقت لهذه النقطة، حيث قال القيادي الفتحاوي الفلسطيني، سمير المشهراوي، إن هناك أسبابًا ومجموعات لها مصلحة في إقحام اسم القيادي الفلسطيني، محمد دحلان، في الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي، أولها وجود قيادات فلسطينية لا تريد أن تقف بشفافية أمام شعبها لتصريحه بأن الوضع الداخلي ليس بخير، وتدعو للاصطفاف الوطني.
وتابع المشهراوي، في حوار خاص لبرنامج “مدار الغد” الذي تذيعه قناة الغد الفلسطينية من القاهرة أن هناك قيادات تهرب من الفشل والاعتراف به، وتعلق فشلها على شماعة القيادي دحلان، والذي دأبت حركة الإخوان على اتهامه طوال السنوات الأخيرة. وترى بعض القيادات في إقحام اسم دحلان ضالتها، لافتا إلى أن هناك بعض القوى في المنطقة دأبت ماكيناتها الإعلامية على استهداف دحلان وتشويه مقاصده، بما في ذلك الماكينة القطرية والتركية.
وشدد المشهراوي على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بفرض اسم رئيس عليه، مطالبًا بعدم الاستخفاف بالفلسطينيين. وتابع أن تيار الإصلاح يقف دائما مع الشعب الفلسطيني ومع الثوابت الوطنية التي أعلناها دائما، ولا يجوز اتباع أساليب التخوين عند الاختلاف.