في ذكرى ميلاده.. كيف ظل عزت أبو عوف متواجدًا بأعمال عمرو دياب بعد رحيله؟
تحل اليوم الجمعة، ذكرى ميلاد الفنان عزت أبو عوف، الذي وافته المنية العام الماضي، تاركًا الكثير من الأسى والحزن بقلوب محبيه وزملائه، الذين مازالوا يتذكرونه سواء في أعمالهم أو حتى في أية مناسبة عامة، ومن ابرزهم عمرو دياب.
“الحاضر الغائب”.. لقب ناله عزت أبو عوف بجدارة، فبالرغم من وفاته إلا أن زملائه في الوسط الفني، مازالوا يتذكرونه، تعبيرا منهم على حبهم وإخلاصهم لذكراه، فكانت آخر المشاهد التي تجلى بها طيف من الراحل، هو ظهور دياب في كليب أغنيته “يا بلدنا يا حلوة”، وهو يقود سيارة كلاسيكية في أحد المشاهد، ليتضح بعدها أنها سيارة عزت أبو عوف، التي ظهر بها لأول مرة في فيلم “أيس كريم في جليم” عام 1992.
روح وذكرى عزت أبو عوف دائما ما كانت تلاحق عمرو دياب، فبعد رحيل الأول، أهدى الهضبة ألبومه “سهران”، لروح أبو عوف، تقديرًا منه للرجل الذي عمل معه منذ بداياته الفنية، وأكد حينها أن هذا أقل ما يقوم بفعله لروح الفنان الراحل، كما أعلن أنه كتب ذلك على CD الألبوم.
بالرغم من علاقة الصداقة القوية التي جمعتهم، إلا أن في البداية لم يعجب أبو عوف بصوت عمرو دياب، وفضل حينها عليه صوت محمد فؤاد، فقال أبو عوف، في برنامج “ثلاثي ضوضاء الحياة”، إنه كان يهتم بصوت فؤاد منذ بداياته بل اكتشف صوته لذلك ظل يرعاه طوال سنوات، كما لفت إلى أنه رفض أن يرعى صوت الهضبة في بداياته، موضحًا أنه لم يعجبه في بداية الأمر، واختار التمسك بـ”فؤاد” بدلًا من “دياب”.
وتابع: “هو أنا معجبنيش صوت عمرو أول مرة سمعته وكنت أيامها شغال مع محمد فؤاد، وبوضبه، ورحت قلت له أنا عندي محمد ومش هينفع، وطبعًا طلعت أنا غلطان وأنا دلوقتي اللي بندم على أي كلمة قلتها”.
ورحل عزت أبو عوف عن عالمنا في الأول من يوليو عام 2019 بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 71 عامًا، حيث كان يعاني بشكل كبير من مشاكل في الكبد والقلب، وشيعت جنازته من مسجد السيدة نفيسة ودفن في مقابر آل راتب في منطقة المجاورين، وذلك بحضور أسرته ومجموعة من نجوم الفن ومحبيه.