في ذكرى وفاته التاسعة.. حكاية مسرحية منعت كمال الشناوي من حضور جنازة وعزاء والدته
يوافق اليوم 22 أغسطس، ذكرى وفاة “الدنجوان” كمال الشناوي التاسعة، الذي رحل عن عالمنا بعد معاناته مع مرض السرطان، وترك خلفه إرثًا فنيًا حفر اسمه في ذهن الجمهور حتى هذه اللحظة.
واشتهر الشناوي بحبه للفن والمسرح، وشعوره بالمسؤولية تجاه ما يقدمه من فن للجمهور، وكانت هذه المسؤولية هي سبب عدم حضوره دفن وجنازة والدته، حيث وصل له خبر وفاتها قُبيل صعوده على خشبة المسرح.
وروى الشناوي هذه الواقعة في أحد لقاءاته القديمة، فقال إنه كان يجلس في الكواليس يستعد للصعود على خشبة المسرح، وفُبيل البدء علم بالكارثة، وفي بداية الأمر قرر الانسحاب من المسرحية من أجل دفن والدته.
وتابع أن زوج شقيقته من شجعه لاستكمال ما بدء فيه، والصعود على الخشبة من أجل الجمهور، وبالفعل بعد تفكير، فعل الشناوي هذا الأمر، وصعد على المسرح، بل وقال الجمهور إنه تفوق على نفسه في هذا اليوم.
واستكمل أن الجمهور تسرب له خبر وفاة والدة الفنان، وكذلك أصدقائه بالمسرحية، حتى غُلقت الستائر، وانهمر في البكاء، ولكن أصدقائه حملوه على أكتافهم والجمهور سفق له بحرارة.