الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

العمالة الموسمية أكثر المتضررين.. كيف أثّر الإغلاق في شواطئ الإسكندرية خلال عام كورونا؟ (صور وفيديو)

القاهرة 24
أخبار
السبت 22/أغسطس/2020 - 07:00 م

“شواطئ خاوية، كراسٍ خالية، وبحر لم يجد من يسبح فيه”، هذا هو حال الشواطئ العامة بمدينة الإسكندرية في  عام كورونا، الذي أثر بشكل كبير في حال السياحة في المدينة الساحلية التي طالما كانت قبلة المصطافين.

وتعد العمالة الموسمية الصيفية، أكثر المتضررين من استمرار إغلاق الشواطئ، حيث يمثل باب رزق لكثيرين من ممتهني المهن الصيفية مثل “بائعي الفريسكا،و عمال الشواطئ، وغيرهم”.

“القاهرة 24” التقت ببعض من أصحاب المهن الصيفية والتي تعتمد بشكل أساسي على فتح الشواطئ للتعرف منهم كيف يحصلون على قوتهم اليومي في عام الكورونا.

وقال علي عنتر، أحد مستأجري شاطئ العصافرة شرقي الإسكندرية، إن قرار غلق الشواطئ أثر بشكل كبير على العمالة الموسمية التي كانت تعتمد على أشهر الصيف في الحصول على قوتها اليومي، مشيرا إلى أن هناك الكثير من عمال الشواطئ وعمال الكافتيريات التابعة للشواطئ، بالإضافة إلى بائعي الفريسكا لا يستطيعون في الوقت الحالي الحصول على قوتهم اليومي بسبب عدم وجود مصطافين بالشواطئ.

وطالب “عنتر”، رئيس مجلس الوزراء بضرورة النظر في أمر إعادة فتح الشواطئ مجددًا، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، حتى يتمكن أصحاب المهن الموسمية والذين يعتمدون بشكل أساسي في دخلهم على وجود المصطافين من مزاولة مهنهم مرة أخرى بعد توقف دام 4 أشهر كاد أن يدمر مستقبلهم.

وتابع: نتمنى أن يتم إعادة فتح الشواطئ في الشهر المتبقي من الموسم الصيفي، حتى يستطيع هؤلاء العمال الحصول على قوتهم اليومي، حيث إنهم لايمتلكون مهنًا أخرى غيرها، مشيرا إلى فتح المقاهي والمطاعم ودور العرض السينمائية، كما أنه سوف يتم فتح حديقة الحيوان خلال أيام ولم يتبقَ سوى الشواطئ.

وأضاف محمد علاء أحد عمال شاطئ سيدي بشر، أن الكثير من أصحاب العمالة الموسمية بسبب تأثرهم بجائحة كورونا لم يجدوا ثمن رغيف الخبز، مشيرا إلى أن أغلبهم مغتربين من محافظات الصعيد أو المدن المجاورة للإسكندرية ويحتاجون إلى ثمن إيجار الشقق الذين يسكنون بها وهذا ما زاد العبء عليهم وجعلهم يعودون إلى محافظتهم لعدم تمكنهم من الحصول على عمل مناسب.

وأشار جمال صابر، أحد بائعي الفريسكا، إلى أن نزوله العمل لمرتادي طريق الكورنيش أصبح يمثل في الكثير من الأحيان خسارة بالنسبة له، نظرا للعدد القليل الذين يشترون منه في مكسب ضئيل للغاية لا يحقق حتى نسبة من ثمن المواد الخام الذي قام بشرائها.

شواطئ الإسكندرية خالية من المصطافين
شواطئ الإسكندرية خالية من المصطافين

شواطئ الإسكندرية خالية من المصطافين

شواطئ الإسكندرية خالية من المصطافين
شواطئ الإسكندرية خالية من المصطافين
شواطئ الإسكندرية خالية من المصطافين
شواطئ الإسكندرية خالية من المصطافين
شواطئ الإسكندرية خالية من المصطافين
شواطئ الإسكندرية خالية من المصطافين
تابع مواقعنا