نص مرافعة محامي أحمد عز في واقعة تعرضه للاعتداء على يد شقيقة زينة (تفاصيل)
ترافع المحامي أشرف عبد العزيز، في قضية واقعة ضرب الفنان أحمد عز على يد نسرين رضا، شقيقة الفنانة زينة، بإحدى فنادق مدينة العلمين، والتي تم حجز الحكم بها لجلسة الخميس المقبل الموافق 28 أغسطس.
وطالب أشرف عبد العزيز في مرافعته بالآتي: أولاً: رفض وعدم قبول استئناف النيابة العامة، حيث طلبت نيابة استئناف الإسكندرية معاقبة نسرين رضا إسماعيل مرسي شلبي “المستأنفة” بمواد الاتهام 171، 242/1 ، 306، وطلبت نيابة العلمين الجزئية في 19/1/2020 بمواد الاتهام 171، 242/1، 306، 377/9، بالإضافة إلى طلب نيابة العملين الجزئية بمواد 171، 242/1، 306، 377/9، ومحكمة أول درجة بمواد 171، 242/1، 306، 377/9 من قانون العقوبات، وبالتالي يكون استئناف النيابة العامة قائمًا على غير سند قانوني حيث إن النيابة العامة طلبت معاقبتها بالمادة 242/1 من قانون العقوبات.
وأشار إلى أنه تم معاقبتها بالمادة 242/1 من قانون العقوبات التي تجيز الحبس طبقًا للقيد والوصف الصادر من النيابة، وطبقت محكمة أول درجة القانون بالمادة 242/1 من قانون العقوبات المقدمة بها إلى المحاكمة الجنائية.
حجز جلسة محاكمة شقيقة زينة في واقعة التعدي على أحمد عز للحكم في 27 أغسطس
كما طالب المحامي، تأييد الحكم المستأنف لصحته وصحة أسبابه وثبوت الواقعة بتعدي نسرين إسماعيل رضا، على الفنان أحمد عز، وكذلك سب شقيقها محمد رضا إسماعيل له، وذلك وفقًا لما رصدته كاميرات المراقبة بالفندق بالصوت والصورة بعدما فرغتها النيابة العامة، وأكدها رئيس النيابة الجزئية بالمحضر، والطلب الثالث هو عدم قبول، ورفض الدعوى المدنية المقامة من نسرين ضد أحمد عز.
واستكمل المحامي في مرافعته: “عند تفريغ النيابة للتسجيلات أكدت اعتداء نسرين على عز باليد، وذلك يؤكد عدم صدقها وشهودها وفصل الأمر لا شك فيه ما ثبت من استماع إلى الملف الصوتي المقدم بتحقيقات النيابة، وبفض حرز وحدة تخزين النقالة المقدمة من مدير فندق العلمين والتي تحوي تفريغ كاميرات الفندق وذلك لعرضها على الماثلة بتحقيقات النيابة العامة، والتي تبين منها ذهابها للفنان أحمد عز واعتدت عليه بلطمه على وجهه عدة مرات، ويثبت بها عكس ما أدلت به من أقوال سواء في محضر الشرطة أو تحقيقات النيابة العامة، وصفع الوجه هنا لغرض الإهانة والحط من قدر الفنان أحمد عز وإذلاله وإلحاق الكثير من الأذى النفسي له”.
وتابع: “أيضًا الاغتيال المعنوى التي يتعرض له الفنان أحمد عز يتعمد الإضرار بشخصية المستهدَف وصورته الأخلاقية، وإضعاف تأثيره في الجمهور من خلال التشكيك فى مصداقيته أمام مجتمعه ومعجبيه، ليصبح محل اتهام فى عيون من حوله لتناله سهامهم، وذلك بالقذف واتهامه والافتراء وبث أخبار كاذبة، وأيضًا بالتعدي الصريح اللفظي والجسدي”.