اعترافات صادمة لمنة عبد العزيز فتاة التيك توك: “أنا مش بشتغل في الدعارة ونمت مع 2 بس”
أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، يوم 26 يوليو الماضي، بإحالة 6 متهمين في واقعة التعدي على فتاة التيك توك “منة عبد العزيز” لـ”محكمة الجنايات”، لاتهامهم بخطفها بالتحايل والإكراه، ومواقعتها كرهًا عنها، وهتك عرضها بالقوة والتهديد، وسرقتها بالإكراه، وانتهاك حرمة حياتها الخاصة عبر شبكة المعلومات الدولية عن طريق بث فيديو لها “عارية” بعد التعدي عليها جنسيا، وضربها، وإتلاف هاتفها، وتهديدها بإفشاء أمور تخدش شرفها، وتعاطي المخدرات، وإدارة وتهيئة مكان لذلك، عبارة عن غرفة بفندق زوسر بشارع الهرم بمحافظة الجيزة
من نص التحقيقات.. علاقة زوج راقصة شهيرة باغتصاب فتاة التيك توك منة عبد العزيز (مستندات)
والمتهمون في القضية هم، محمد حمدي وشهرته كلاشنكوف، وشيماء شاكر وشقيقتها فاطمة، ومازن إبراهيم الطاهر وشهرته “المميز”، وبسام رضا وشهرته بيشوي، وفني بفندق زوسر، يُدعى “سراج فاروق”.
باشرت النيابة العامة تحقيقاتها في قضية الاعتداء الجنسي على المجني عليها منة عبد العزيز، فتاة التيك توك، يوم 22 مايو الماضي، ونشر فيديو الواقعة، وأمر النائب العام، بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، وعددهم 6 متهمين.
وينفرد “القاهرة 24″ بنشر نص التحقيقات في قضية الاعتداء الجنسي على المجني عليها آية إبراهيم خميس على حسين، المعروفة إعلاميا بـ”منة عبد العزيز فتاة التيك توك” في القضية رقم 3328 لسنة 2020 إداري قسم الطالبية.
وسأل المحقق، منة عبد العزيز، فتاة التيك توك.
س: كيف جري تعدي المتهم مازن إبراهيم عليكِ؟
ج: هو مازن ضربني بإيده على وشي.
س: ولم؟
ج: علشان فاكر إن أنا سرقت الموبايل بتاع شيماء فخد التليفون بتاعي علشان يديه لشيماء مكان الموبايل اللي بيقول إني سرقته.
س: ما وصف الهاتف المحمول ملكيتك؟
ج: هو تلفون أوبو لونه أسود.
س: كيف تحصل المتهم على الهاتف المحمول ملكيتك؟
ج: أنا لما أغمي عليا وفقت سألت على التليفون قالوا إن مازن اللي خده.
س: أين احتفظ به؟
ج: معرفش.
س: كم ضربة وجهها لك المتهم مازن إبراهيم؟
ج: هو ضربني على وشي بالأقلام.
س: وهل ترك تعدي المتهم ثمة إصابات أو جروحًا؟
ج: وشي كان وارم.
س:ما كان قصده من ذلك؟
ج: هو قصده يضربني.
س: ما تصرف المتهمين حيال تعدي المتهم سالف الذكر؟
ج: محدش حاش عني.
س: ما تصرفك حال تعدي المتهم مازن إبراهيم؟
ج: أنا صحِّيت كلاشينكوف وقولتله الحقني مازن خد مني الموبايل وضربني وعايز يعورني.
س: ما رد فعل المتهم محمد حمدي كلاشينكوف حال إبلاغه ذلك؟
ج: راح لمازن وطلب منه التليفون بتاعي ومازن قاله مالكش بالحوار ده.
س: ما رد فعل المتهم محمد حمدي كلاشينكوف؟
ج: جه بيشوي دخل علينا الأوضة وخدني على الأوضة التانية علشان يكلمني في موضوع الموبايل اللي ضاع من شيماء.
س: من أين أتى المتهم بسام رضا صابر حنا؟
ج: هو كان قاعد في السويت وجه لما كلاشينكوف راح معايا الأوضة اللي فيها مازن علشان ياخد منه الموبيل بتاعي.
س: ما الحالة التي كان عليها المتهم سالف الذكر؟
ج: هو كان عادي.
س: ما الحوار الذي دار بينكما؟
ج: بيشوي جه وقالي تعالي عايزك علشان يكلمني في موضوع التليفون اللي ضاع من شيماء.
س: وما استجابتك بشأن ذلك؟
ج: أنا روحت معاه الأوضة علشان هو صاحب مازن وممكن يكلم مازن يديني التليفون بتاعي.
س: وكيف جري اصطحابك من قبل المتهم بسام رضا حنا والدلوف للغرفة؟
ج: هو كان بيعمل حوار علشان يدخلني الأوضة وينام معايا غصب عني.
س: كيف وافقتِ على ذلك؟
ج: علشان بيشوي مش صاحبي وملهوش كلام معايا وضحك عليا علشان يدخلني الأوضة.
س: ما وصفك تلك الغرفة؟
ج: هي أوضة فيها سريرين صغيرين وحمام على الشمال ومش عارفة مساحتها بالظبط وكان فيه بلكونة بتبص على الشارع.
س: وما الأفعال التى أتاها المتهم بسام رضا صابر حنا حال دلوفك للغرفة؟
ج: إحنا أول ما دخلنا الأوضة بيشوي قفل باب الأوضة بسرعة وقام مطلع موس ورفعه عليا وقلعني هدومي وكنت بصوت واتحايل عليه يسيبني، كان هيعورني بالموس واغتصبني وبعد كدا بيشوي فتح الباب وخرجنا بره.
س: من أين استحصل المتهم على سلاحه؟
ج: معرفش.
س: ما وصفه؟
ج: هو موس.
“اغتصبوني والموس على رقبتي”.. ننفرد بنشر نص تحقيقات منة عبد العزيز (مستندات)
س: أين احتفظ به؟
ج: كان ماسكه في إيده.
س: وكيف استخدمه؟
ج: هو رفعه عليا وكان عايز يعورني في وشي.
س: وما قصده من استخدامه؟
ج: علشان قصدده يهددني بيه.
س: وما أثر ذلك.
ج: هو قلعني هدومي واغتصبني.
س: كيف تمكن المتهم من حسر ملابسك عنكِ؟
ج: هو لما هددني بالموس وكان عايز يعورني في وشي قلعت هدومي كلها.
س: ما وصف ملابسك آنذاك؟
ج: مش فاكرة.
س: ما الفترة الزمنية التى مكثها المتهم في ذلك التعدي؟
ج: ربع ساعة.
س: هل أمنى بكِ؟
ج: أيوه.
س: ما الملابس التي كان يرتديها آنذاك؟
ج: مش فاكرة.
س: كيف تجرد من ملابسه؟
ج: هو قلعها.
س: ألم تبصري ثمة علامات مميزة بجسد المتهم؟
ج: لا مختش بالي.
س: وماذا بشأن استغاثتك؟
ج: محدش لحقني.
س: كيف جرى تعدي المتهم مازن إبراهيم في تلك الأثناء؟
ج: ضربني بإيده على وشي وكان ماسكني بدراعه من رقبتي وكان بيشرب سيجارة ولسعني بيها في رقبتي وخد مني الشنطة بتاعتي اللي كنت ماسكاها وخد منها 125 جنيه بتوعي وعلب المكياج اللي كانت البنات أخدوها.
س: وأين استقرت تلك الضربات؟
ج: في وشي.
س: وما تصرفك آنذاك؟
ج: أنا جريت علشان مازن كان بيقول أنا هعورها في وشها وضربني وروحت بسرعة دخلت السويت وقفلت الباب عليا وكنت بصوت.
س: وما الذي دار حال دلوفك؟
ج: أنا بعد خمس دقايق لما دخلت السويت دخل عليا بيشوي من البلكونة بتاعت السويت وضربني على وشي وفي إيده الموس، وقام مقلعني هدومي تاني وهو ماسك الموس ورفعه عليا وخلاني اخلع هدومي ونام معايا غصب عني، ولما فتح باب السويت كلهم دخلو وكنت بلبس هدومي لاقيت مازن بيقلعني التشيرت وانا عريانة وخد الموس من بيشوي وصورني مازن من تليفونه وشيماء كمان صورتني ومازن بيضربني بالقلم على وشي وبعد ما صورني مشي هو وبيشوي.
س: هل لديكِ أقوال أخرى؟
ج: لا .
س: انتِ متهمة باعتيادك ممارسة الدعارة وإعلانك عن نفسك بإحدى طرق العلانية دعوى الدعارة ولفت الأنظار إليها؟
ج: أنا نمت مع أحمد سلامة ومازن إبراهيم وبيشوي لما نام معايا كان غصب عني، ولكن أنا مبشتغلش في الدعارة.
س: كما أنكِ متهمة باعتدائك على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري واستخدام حساب على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجريمة؟
ج: محصلش.
س: كما أنكِ متهمة بحيازتك جوهرا مخدرا الحشيش بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونا.
ج: أنا شربت حشيش بس.
س: هل لديكِ أقوال أخرى؟
ج: لا.
