الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“التضامن” تحقق في اتهامات لطباخ بدار أيتام بمصر القديمة باغتصاب طلفة.. والمدير: “محصلش”

القاهرة 24
أخبار
الخميس 27/أغسطس/2020 - 07:57 م

تداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، أنباء تفيد حدوث جريمة اغتصاب جديدة داخل دار أيتام جمعية مبرة المرأة الجديدة، بمصر القديمة، لطفلة تبلغ من العمر 11 عامًا على يد طباخ الجمعية، موجهين اتهامات للجمعية بالتستر على المغتصب.

وسردت مروة الرداد، في منشورها الذي تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل الواقعة المزعومة، قائلة: “خلينا نبدأ كده بس. ونفهم يعني ايه بنت عندها 11سنة أو أصغر تبقى عايشة في دار أيتام عادي جدًا، زيها زي اخواتها، وبكل براءة تشوف كلاب بيتجوزوا فتقول يا جماعه أنا الطباخ بيعمل معايا كده.. وبيديني خمسة جنيه مقابل مقولش لحد”.

المنشور المتداول عن إغتصاب طفلة بدار أيتام
المنشور المتداول عن إغتصاب طفلة بدار أيتام

واتهمت مروة إدارة الجمعية بالتستر على المجرم، مردفة: “وللأسف الدار لما عرف بالموضوع كانوا سبب في مساعدة الطباخ إنه يهرب، وكلام من الغدارة اتقال اكشفوا للبنت، وخلوا الموضوع بينا وبين بعض ومش عايزين.. شوشره”، مضيفة: “لا حد عارف يوصل للطباخ ولا الدار نفسه عايز يقوم بحاجه زي دي”.

وأكملت: “الدار اتستّرت على مجرم ومغتصب أطفال أيتام، وقالت للأطفال لما اشتكوا إنه خلاص خد جزاءه ومشي وياريت محدش يتكلم في الموضوع ده تاني.. ومراته راحت الدار بتتوسل للأطفال ميفضحوش جوزها المغتصب المجرم”.

“القاهرة 24” تواصل مع مدير الجمعية، العميد محمد التهامي، وبدوره نفى صحة الواقعة، قائلًا: “جاتلنا مشكلة الطباخ ولكن الكلام المنقول ماحصلش وليس له صحة، لما حققنا مع الطباخ قدم استقاله واستبعد من العمل بالرغم من عدم ثبوت صحة الادعاءات؛ خوفًا على سمعة البنات، وجبنا البت وسألناها ومفيش أي حاجة، هما بس بيحاولوا يشيروا الموضوع ليسيئوا إلى سمعة الإدارة.

وعند سؤاله عن عدم تسليمه للجهات المختصة للخضوع المتهم للتحقيق، قال مدير الجمعية: “إحنا بنخاف على سمعة البنات”، مضيفًا: “مش أي كلام يتقال ننشد عليه”.

وتحقق وزارة التضامن الاجتماعي بالواقعة، حسب ما صرح به مدير الجمعية لـ”القاهرة 24″، مردفًا: “في لجنة من وزارة التضامن في طريقها للجمعية الأن.

تابع مواقعنا