في أول حديث لها.. أسرة ضحية الهرم تكشف لـ”القاهرة 24″ تفاصيل استدراج الجزار لزوجته وتقطيعها 9 أجزاء.. وسر محاولتها الانتحار
جريمة بشعة هزت الرأي العام بعدما أقدم جزار على قتل زوجته وتقطيع جسدها بساطور إلى 9 أجزاء، ووضعها داخل ثلاجة بالمنازل.
وينفرد “القاهرة 24” بأول تصريح لوالد الضحية والذى روى فيه كواليس تلك الجريمة البشعة.
في البداية كشف فتحي التوني، والد الضحية، أن نجلته كانت كثيرًا ما تشتكي له من زوجها، كما أنها قبل الجريمة بشهرين تركت له المنزل، وكانت رافضة الرجوع له نهائيا نظرا لتعديه المستمر عليها بالضرب والسب.
وأضاف والد الضحية، أنهم عندما تحدثوا إليها حتى تعود إلى منزل زوجها بعد محاولته إعادتها؛ قامت بتناول 10 أقراص كيتوفان، في محاولة منها للانتحار، رافضة أن تعود إليه مرة أخرى، موضحًا أنها متزوجة من المتهم منذ نحو 11 عامًا، وأنجبت منه طفلين أنس وآدم، أحدهما 9 أعوام، والآخر 4 أعوام.
أما عن الخطة الشيطانية التي اتبعها الزوج المتهم من أجل تنفيذ جريمته، فقد أوضح الأب أن الزوج كان يحاول كثيرًا إعادة زوجته إلى منزله من أجل تنفيذ مخططه الشيطاني، ولكننا لم نكن نعلم أو نتخيل تلك الخطة الملعونة التي كان ينوي عليها، ولكننا كنا نتصور أنه يريد إعادتها إلى المنزل لأنه يحبها، خاصة أنه حاول كثيرًا مع أعمامها لمدة شهرين، لدرجة أنه اتفق معهم على تغيير قائمة الزواج وتعديلها لتكون متضمنة 25 جرامًا من الذهب، كما أكد استعداده لكتابة إيصالات أمانة على نفسه، ولكن الأب لم يرض أن يقوم بكتابة أي إيصالات أمانة نهائيا.
وأشار إلى أنها قامت برفع دعوى خلع وحضانة للأطفال ضد زوجها المتهم، كما أنها لم تكن تريد نهائيا أن ترجع إليه مرة أخرى.
وأوضح والدها أنها لحظة خروجها من منزل الأسرة عائدة مع زوجها إلى منزله، قالت لوالدها “حسبي الله ونعم الوكيل فيك”، 3 مرات، تعبيرا عن غضبها لموافقته وإصراره على أن تعود إلى منزل زوجها مرة أخرى، ولكن أسرتها لم تكن تعلم أن ابنتهم عائدة إلى الموت، وأن زوجها قد دبر خطة لقتلها وتقطيع جسدها بتلك الطريقة البشعة.
واستطرد قائلا: “بعد ما اتقبض عليه قال على بنتي كلام بالزور، واتهمها في شرفها، عشان يبرر جريمته، لكن بنتي كانت أشرف من الشرف”.
طلبت الطلاق فقطعها 6 أجزاء.. مشاهد مأساوية في مقتل سيدة على يد زوجها بالهرم (تفاصيل)
أمر النائب العام، المستشار حمادة الصاوي، بحبس زوجٍ قتل زوجته ووضع أشلاء جثمانها بـ”مُبرِّد” بمسكنهما بالهرم.
وتلقت النيابة العامة إخطارًا من وحدة مباحث قسم شرطة الأهرام، تفيد بالعثور على جثمان أنثى مقطَّعًا داخل أكياسٍ بمبردٍ بمسكنها بالهرم، وذلك بعد تغيبها وزوجها عنه لفترة، حيث انتقلت النيابة العامة لمسرح الحادث فتبينت آثار ارتكاب الجريمة فيه وناظرت الأشلاء، وانتدبت «النيابة العامة» والإدارةَ العامةَ لتحقيق الأدلة الجنائية لرفع الآثار المادية بمسرح الجريمة وفحصها، والطبيب الشرعيَّ لإجراء الصفة التشريحية على الأشلاء.
وقد كشفت تحقيقات النيابة العامة أن خلافات زوجية بين الأخيرة وزوجها كانت هي السببَ وراء الجريمة، حيث استولى الزوج المتهم على أدوات للجزارة من محل الجزارة الذي يعمل به، واشترى الأكياس التي حوت أشلاء المجني عليها من حانوت مجاور، وقد التقطت كاميرات المراقبة بمحل الجزارة حيازته للأكياس المذكورة، والتي بَدَت ممتلئةً في أحد مشاهدها. وعلى هذا أمرت «النيابة العامة» بإلقاء القبض على المتهم، والذي باستجوابه ومواجهته بما جمعته «النيابة العامة» من أدلة أقرَّ بارتكابه الواقعة على إثر مشادَّة بينه وبين المجني عليها طلبت خلالها تطليقها، وأرشد «النيابة العامة» عن الأسلحة البيضاء التي استخدمها في ارتكاب جريمته بمسرح الحادث.
وأمرت “النيابة العامة” بحبس المتهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، واستعجال إرفاق التقارير الفنية بالأوراق، وانتداب «مصلحة الطب الشرعي» لفحص السلاحَيْن المضبوطين بإرشاد المتهم؛ لبيان مدى إمكانية استخدامهما في الجريمة على نحو ما أقرَّ به المتهم، ومدى وجود أيَّة آثار مادية أو دموية خاصَّة بالمجني عليها، وكذا فحص خُصيلات شعر ضبطت مع المتهم بيانًا لمدى حملها الحمضَ النوويَّ للمجني عليها.