“التصديري للملابس”: سوق التجارة يعود لمستواه.. وهناك تعاقدات أجنبية كبرى مع المصانع المصرية
كشفت ماري لويس، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، عن أهم المحاور التي يحتاج إليها قطاع الملابس المصنعة في مصر، للنهوض بصادراته خلال المرحلة المقبلة، مع توجه الدولة لتعظيم الصادرات المصرية.
“التصديري للملابس” يناقش تخفيف الأعباء عن المصدرين مع وزيرة الصناعة
وقالت رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، في تصريحات لـ”القاهرة 24″، إن أول خطوات دعم صادرات الملابس، هو تقليل المصروفات التي يعاني منها المصنعون المصدرون، للأجهزة المختلفة التابعة للدولة.
وتابعت ماري لويس، أن هناك مصروفات يعاني منها المصدرون للجمارك، وأيضا شهادات رسوم الطلبيات الواردة من الخارج المتعلقة بمستلزمات الإنتاج، التي يتحمل المُصَنِّع المصري أن يستوردها من الخارج.
وأوضحت رئيس المجلس التصديري، أن أغلب المصانع المصدرة للملابس، يأتيها عملاء وشركات أجنبية، يريدون من المصنع أقمشة من دول معينة مثل بنغجلاديش، ومستلزمات أخرى من مصانع محددة من الهند، وهؤلاء العملاء يريدون بعض المستلزمات الداخلة في الملابس من الخارج فقط، ولا يوافقون على المصانع المصرية مثل “تيكت التعليمات” و”تيكت الاسم”.
وأضافت ماري لويس، إن المصنع المصري الذي يصنع التيكت، لا بد أن يحصل على ترشيح توريد لجزء من المنتج الذي يطلبه المستورد، وهذه تشكل عبئًا على المصنعين المصريين، لأنه مع كل رسالة واردة يجب أن يدفع شهادة قيمتها من 200-2500 جنيه، إضافة لمصاريف الشباك الواحد الموجود في الجمارك، ونظام الميكنة الجمركية الجديد.
وتابعت أن كل هذه أعباء يتحملها المُصَنِع المُصَدِر المصري، ويحاول المجلس تخفيف هذه الأعباء عن المصدرين من أجل دعم الصادرات، من أجل زيادة المنافسة عبر خفض الأسعار.
وذكرت ماري لوويس، أن ضمن خطط المجلس التصديرى، تعريف المصدرين المصريين بالبرامج الحديثة لبناء القدرات للمصانع لتقليل التكاليف، وهذه البرامج يتم تمويلها من دول أجنبية كدعم لنهوض الصناعة المصرية، ويتم تعريف الشركات بها، للحصول عليها لمعرفة وسائل جديدة لزيادة المنافسة.
وأكدت رئيس المجلس التصديري، أن هناك شركات كبرى بدأت التعاقد مع المصنعين المصريين على استيراد الملابس الجاهزة، موضحة أن سوق تجارة الملابس بدأ يعود بشكل تدريجي خلال المرحلة الجارية.
وقالت ماري لويس، إن هناك دورا كبيرا تلعبه مكاتب التمثيل التجاري، التابعة لوزارة التجارة والصناعة في الخارج، من أجل تحسين الصادرات المصرية وترويج المنتج المصري، لذلك يجب العمل على تطوير مكاتب التمثيل التجاري بشكل أوسع.
